الإخلال بالنظام البيئي.
الأسمدة السمكية ليست موردًا متجددًا.
تتمثل الأضرار التي تنتج من استخدام السماد السمكي في نقطتين جوهريتين هما:
الإخلال بالنظام البيئي: يتم الحصول على السماد السمكي عادة من أنواع محددة من الأسماك، من أبرزها سمك مينهادين، وأسماك الأنشوجة، والتي تعتبر مصدر أساسي لغذاء عدد كبير من الأسماك المفترسة مثل سمك القاروص المخطط، والسمك الأزرق، والماكريل، والسمك المفلطح، والتونة، وأسماك الطبل، والعديد من أسماك القرش.
بالإضافة إلى أنها مصدر غذائي للعديد من أنواع الطيور مثل طيور البلشون، والأوسبري، وطيور النورس، وطيور الأطيش الشمالية، والبجع ، وأخيراً طيور مالك الحزين.
والاصطياد المتكرر لهذه الأسماك يؤدي إلى نقص الكميات الخاصة بها بشكل كبير، مما يحدث خلل في الدورة الغذائية للكائنات السابق ذكرها، وبالتالي خلل في النظام البيئي ككل على المدى البعيد.
وقد أعلنت لجنة مصايد الأسماك البحرية في الأطلسي خلال العام 2012، أن معدل أسماك مينهادين الأطلسي قد استنفذت بشكل كلي بسبب عملية الصيد الجائر.
الأسمدة السمكية ليست موردًا متجددًا: يقوم الصيادون بالحصول على كميات كبيرة من الأسماك خاصة سمك مينهادين الأطلسي خلال اليوم الواحد، و أظهرت بعض الأبحاث كمية السمك المستهلك خلال العام الواحد تصل إلى 20 عربة قطار، أي ما يعادل 20.000 جالون من الأسماك القابلة للذوبان.
ومعدل الاستهلاك السابق أدى إلى انخفاض كيكة هذا النوع من السمك بشكل ملحوظ، وأصبح مصنعوا السماد السمكي مسؤولين بشكل أساسي عن مخزون مينهادين المستنفد، وكون الكميات الخاصة به آخذة في التناقض وأصبحت مورد غير متجدد، إلا في حال تنظيم عملية الصيد والاستهلاك.