فراس مصطفى طلاس (ولد في 20 أغسطس 1960) هو قطب أعمال سوري وعضو في عائلة سنية هامة كانت لها علاقات وثيقة مع الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لكنها انشقت لتنضم إلى المعارضين خلال الحرب الأهلية السورية.
النشأة والتعليم
ولد فراس طلاس في دمشق في 20 أغسطس 1960. هو ثاني أكبر أبناء مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري السابق من 1972 إلى 2004 من أصل شركسي وتركي. بجانب آل الأسد كانت عائلته العائلة السنية الأكثر شهرة في سوريا والمعروفة بدعم الحكومة. من ناحية أخرى عمل أفراد عائلته من أجل العثمانيين وكذلك المحتلين الفرنسيين بعد الحرب العالمية الأولى.
مناف طلاس الذي كان مسؤولا عسكريا كبيرا انشق في يوليو 2012 هو وشقيقه الأصغر.
التحق بمدرسة إيكول لايك في دمشق وتخرج في عام 1978. درس إدارة الأعمال في جامعة دمشق وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد في عام 1984. ذهب إلى فرنسا لدراسة اللغة الفرنسية وحصل على درجة في التجارة من باريس.
المسيرة المهنية
فراس طلاس يوصف بأنه قطب تجاري وملك السكر السوري. كان ثاني أغنى شخص في سوريا بعد ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف. كان فراس طلاس مؤيدا كبيرا وأيضا مستفيدا من سياسات اقتصاد بشار الأسد الليبرالي خلال عقد 2000. كان لديه المسار الداخلي أثناء عملية الخصخصة في سوريا. تكهن بأن فراس طلاس كان له علاقات تجارية مع أبناء رفعت الأسد.فراس طلاس أسس مجموعة من أجل سوريا الاقتصادية الشهيرة باسم مجموعة ماس الاقتصادية في عام 1984. تتناول ماس الأنشطة التجارية المختلفة بدءا من تحميص حبوب البن إلى إنتاج المعادن والأغذية المعلبة ومنتجات الألبان. كما قدم المعهد للجيش السوري الملابس والأغذية والأدوية. في عام 2004 بدأ طلاس بتقديم المساعدة المالية لموقع سوريا نيوز الذي يملكه المركز الاقتصادي السوري. في عام 2010 انضم إلى المجموعة المالية هيرميس سوريا مع المجموعة المالية هيرميس البنك الاستثماري المصري الرائد في الوطن العربي. أفادت التقارير أن المجموعة المالية هيرميس سوريا كانت شراكة بين المجموعة المالية هيرميس (70٪) وفراس طلاس (30٪). أصبح طلاس رئيس الشركة. بالإضافة إلى ذلك كان طلاس الشريك المحلي المشترك لشركة لافارج الفرنسية للأسمنت. هو أيضا رئيس تدمر-سوديك. نشاطه التجاري الآخر هو شركة تدمر للتطوير العقاري الذي هو المدير العام.فراس طلاس عضو سابق في حزب البعث. ومع ذلك في عام 2005 قال هو وعضو آخر في حزب البعث عبد النور إنهم دعموا انتخابات متعددة الأحزاب وانهاء احتكار البعث للسلطة في سوريا. قال فراس طلاس أيضا أن العلاقات مع الولايات المتحدة يجب أن تكون أفضل. حتى انشقاقه كان هو وشقيقه مناف طلاس يعتبران بشار الأسد من أقرانه وأصدقائه.