"كاكست" و "أكوا باور" يؤسسان مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه
أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وشركة أكوا باور اليوم، اتفاقية لتأسيس مركز أبحاث مشترك بمسمى "مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه".
ويهدف المركز إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية والتطوير التقني في مجالات حيوية ضمن قطاع الطاقة النظيفة والمياه، منها: تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، وتقنيات الأجهزة المساندة لمحطات الطاقة الكهروضوئية للظروف المناخية القاسية، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة لدعم شبكات الطاقة المستقبلية، وتطوير تقنيات ومواد مبتكرة لأغشية التحلية بهدف خفض التكاليف والانبعاثات لعمليات التحلية، حيث سيعمل المركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة لتمكين الأبحاث وتحقيق الغايات.
كما يهدف إلى تعزيز حضور شركة أكوا باور ضمن مجمع المختبرات الوطنية وواحات الابتكار للإسهام في نشر ثقافة التعاون والابتكار بين المُجتمع الأكاديمي وقطاع الأعمال، ونقل تقنية تحلية المياه المبتكرة إلى مجالات القطاع الصناعي المتعددة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور سعيد الشهري نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة، أن المركز المشترك مع شركة أكوا باور الرائدة في مجال تحول الطاقة، يأتي ضمن جهود المدينة لربط المنتجات التقنية باحتياج الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وتحقيق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال الاستفادة من مختبرات المدينة وعلمائها وبرامج حاضنات ومسرعات التقنية في تطوير تقنيات صديقة للبيئة ومستدامة في مجالات تحلية المياه، والطاقة النظيفة للوصول لمزيج الطاقة الأمثل الذي تنشده المملكة.
من جانبه قال توماس ألتمان ممثل شركة أكوا باور "يسرنا أن ننطلق في هذه المسيرة الواعدة لتنفيذ مشروع مميز مع جهة وطنية بارزة مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يعد التعاون الركيزة الأساسية لنهج عملنا المعتمد في مجال البحث والتطوير، وتهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول عملية وجاهزة للتطبيق، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق بسرعة وبطرق مبتكرة، فضلا عن الإسهام في تطوير المنظومة المحلية للبحث والابتكار انسجاما مع أهداف رؤية 2030، وانطلاقا من الخبرات الواسعة والموارد القيمة التي يتمتع بها الطرفان، سيتركز التعاون حول الارتقاء بالبرامج المشتركة من خلال توفير الخدمات والمصانع التجريبية والمختبرات وأدوات المحاكاة والمراقبة المتطورة".