الرسالة الأولى: زوجتي الغالية، لقد تعلمت منك أشياء كثيرة في هذه الحياة، ووجودك في حياتي أظهر لي جمال الحياة، لا يمكنني أن أدرك السعادة الآن إلا بالقرب منك، لأني حقًا لا أرى سعادتي حاليًا إلى بوجودك، أنت سبب الرضا في حياتي، وأشعر أن الله قدر وجودنا بالقرب من بعضنا البعض، لأنه يعلم أن هذا هو الخير والصلاح لنا نحن الاثنين
الرسالة الثانية: زوجتي الحبيبة، الجميع يعاتبني ويطلب مني الابتعاد عنك، ويلومني للعودة إليك لكثرة ما حدث بيننا من مشاكل، لكنهم لا يعلمون ما نشعر به حقًا، بدأت أشعر أنهم يقفون ضد حبنا، لكن لا أحد يعلم كم نحب بعضنا البعض، أشعر أني لا أكتمل بدونك، وأنت حقًا تضفين معنى لحياتي، بالرغم من جميع الأمور التي حدثت بيننا، لكن الحب الذي يجمعنا كفيل لأن يمحي كل شيء حدث.
زوجتي الغالية
زوجتي الغالية، أريد أن أشكرك من أعماق قلبي على بقاءك بجانبي بالرغم من جميع الظروف، أعلم أنه لو كانت أي امرأة أخرى مكانك، لربما كانت تخلت عن زوجها أو لم تستطيع احتماله، لأني أعلم تمام العلم أني زوج صعب المراس، وأحيانًا أغضب وأفقد السيطرة على نفسي وخاصةً في المرة الأخيرة عندما تجاوزت الحدود، لكنك تثبتين في كل مرة ومرة أنك زوجة صالحة، وأنك تستحقين الأفضل مني، مع ذلك تصبرين وتقفين بجانبي
ثقي تمامًا يا زوجتي الغالية أني اليوم إنسان مختلف، ومهما حدث بيننا من خلافات سوف نحلها تارةً بالحب وتارةً بالتسامح، أنا أقوم بأفضل ما لدي من أجل أن أتحول إلى شخص أفضل، وأعود للشخص الذي أحببتيه للمرة الأولى في حياتك عندما كنا ندرس سويًا في الجامعة، أريد أن أعود صديق أيامك وشريكك الذي تبادلينه الهموم فتنجلي الهموم عندما نتعاون عليها سويًا، اشتقت لضحكتك الجميلة التي كانت تزيل عني الهموم، أشعر دائمًا أني إنسان أفضل بالقرب منك، ولا يمكن وصف كم أنا شخص محظوظ بوجودك في حياتي، أنت نعمة لم أقدرها سابقًا كما ينبغي، لكني أعدك من الآن فصاعدًا سأحاول أن أكون النسخة الأفضل من نفسي