اصطدمت رغبة الاتحاد المصري لكرة القدم في إقالة البرتغالي روي فيتوريا، مدرب المنتخب، بالشرط الجزائي المقدر بنحو 600 ألف دولار، حسبما كشفت عنه وسائل إعلام مصرية، السبت.
ووفقًا لوسائل الإعلام المصرية، فإن الاتحاد المصري توصل إلى قناعة بعدم جدوى استمرار المدرب البرتغالي بعد الخروج من ثمن نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، الجارية في كوت ديفوار، لكن الاختلاف حول قيمة الشرط الجزائي حال دون انفصال الطرفين، حيث عرض الاتحاد المصري على المدرب البرتغالي الحصول على 300 ألف دولار من أجل الرحيل بشكل رسمي، بينما يضغط فيتوريا للحصول على قيمة الشرط الجزائي كاملًا، الذي يقدر بنحو 600 ألف دولار التي تمثل راتب ثلاثة أشهر.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن روي فيتوريا رفض الرحيل دون الحصول على الشرط الجزائي في عقده، لذلك فإن الإعلان الرسمي عن رحيل وإقالة المدرب لن يتم إلا بعد الاتفاق معه حول بنود فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، حيث تجري محاولات الآن لدفع الشرط الجزائي الكامل في عقد المدرب لكن على دفعات وليس دفعة واحدة، بحسب اقتراح مسؤولي الاتحاد المصري.
ويرتبط روي فيتوريا بعقد مع منتخب مصر حتى عام 2026، وقاده في 18 مباراة بمختلف البطولات، حقق خلالها 12 انتصارًا و4 تعادلات، وتلقى خسارتين.