من أصعب الأمور التي تمر بها المرأة هي الخيانة الزوجية، حتى ولو كانت مجرد تفكير في امرأة أخرى، ولاسيما أن في العصر الحديث بات الأمر منتشر ويسبب الكثير من المشكلات التي قد تصل للطلاق والانفصال، ولكن ينصح خبراء العلاقات الأسرية والزوجية بعدم التسرع على الحكم على الزوج، فهناك بعض الأزواج يكونوا منهمكين في العمل ولديهم العديد من المشكلات التي تتسبب في عزوفهم عن الحديث مع زوجته أو ظهور علامات غريبة عليه، لا تكون لها بالخيانة وقد لا يكون على علاقة بأخرى، لذا يجب التأكد من خلال علامات مؤكدة تتمثل في[1][3]:
استخدام الهاتف أكثر من اللازم
التغيير المفاجئ في سلوك الزوج هو أول العلامات التي تستدعي الشك، فالزوجة هي أكثر الناس علماً بسلوك زوجها وهل استخدامه للهاتف أمر طبيعي من عاداته أو من طبيعة عمله، أم أنه أمر جديد، فإذا كان الزوج يستخدم الهاتف بالساعات سواء في الحديث أو غرف الدردشة فهو قد يكون في علاقة جديدة تستدعي الشك.
الابتعاد عن الزوجة شيء في شيء
ترغب المرأة دائماً في أن تشعر بان زوجها حولها، ويفعل لها الأشياء اللطيفة التي حبها، كما أن أسعد لحظات الزوجين المحبين هي أن يشاركوا الأنشطة المحببة معاً، كالسفر أو التزلج أو الخروج للسينما أو في رحلة قصيرة يوم العطلة، فمن علامات انشغال الزوج بأخرى أنه يبدأ بالانسحاب من علاقته الأسرية مبتعداً عن زوجته وعاداته السابقة منخرطاً في حياة جديدة تجبه وتشعره بالتغيير والانطلاق.
اهتمام الزوج المفاجئ بمظهره
من الأمور التي تستدعي القلق، الاهتمام المفاجئ بالمظهر لدى الرجال، فمن الطبيعي أن يهتم الرجل بمظهره ولكن التطور والتغير هو الأمر الذي يعتبر غير طبيعي، فالرجال لا تحب التغيير الدائم عكس المرأة، إلا في حالة وجود من يريد لفت انتباهه والاستحواذ على إعجابه، لذا من الممكن أن يكون التغيير المفاجئ والاهتمام الزائد بالمظهر من العلامات الدالة على وجود علاقة جديدة في حياته.
يتحدث عنها باستمرار
في الغالب تكون المرأة المنجذب لها الرجل إما صديقة لزوجته أو صديقه له في العمل أو امرأة تعرف إليها بشكل مفاجئ، وفي الغالب سيتحدث عنها كثيراً محاول معرفة أخبار عنها وتفاصيل عن حياتها، وحتى لو لم يكن للتعرف عن أخبار عنها، فهو رغم عنه ودون التفات سيتحدث عنها لأنها ستصبح مسيطره على عقله وقلبه خاصة في بداية الانشغال والإعجاب.
يصبح أكثر حرصاً بشأن هاتفه
من الطبيعي الشخص الذي يقدم على فعل شيء سخيف مثل هذا يكون حريص على أن لا يعرف من حوله شيء عما يفعل، لأنه يدرك أنه أمر خاطئ، ولا يريد أن يكشف أمره، لذلك سيدخل للاستحمام ومعه هاتفه وينام وهاتفه معه ولا يتركه ثوان، وإن حدث وسهى لدقائق عنه سيقوم فزعاً باحث عن الهاتف ليشعر بالطمأنينة.