عندما يفكر الزوج ملياً في زيجة أخرى، سيبدأ بإيجاد مبررات لزواجه، كما يعرب دوماً عن عدم سعادته الزوجية وعدم شعوره بالراحة أو الأمان تجاه زوجته، وتتمثل أهم الدلالات في:
قد يكرر اسم امرأة أخرى دون شعور
دائماً العلاقات الجديدة تكون ساحرة، ولو لفترة مؤقته، لذلك قد يخطأ الرجل بشأن نطق اسم امرأة غير زوجه، وحينها يكون الأمر مكشوف، ولربما أنه يدعي أنه اسم قرأه بالصدفة فعلق معه أو أنه اسم زميله أو أبنة صديقه الرضيعة وهكذا.
يصبح شديد الغيرة
لا تنطبق كل العلامات على كل الرجال فلكل رجل طابعه الخاص، فبعض الرجال حين يخون زوجته يشعر أن أمر الخيانة سهل ومباح للجميع، فيكون أكثر حرصاً بمراقبة زوجته ومتابعة نظرات الرجال لها، خوفاً من أن يكون هناك من يرى زوجته مثلما يرى هو حبيبته الجديدة.
التوتر الشديد
الرجال الذي يخون زوجته يصبح قلق ومتوتر بشكل عام، كما أن صوته يصبح عالياً، ولا يتحمل الأسئلة الشبيهة بالتحقيق، ولا يريد الجلوس تحت نظر زوته لفترات طويلة، فمن السهلا ملاحظة التغيرات الطارئة على سلوك الزوج.
يعرب عن عدم سعادته
ربما يريد الرجل الذي يدخل في علاقة جديدة بالذنب تجاه ما يفعل، وربما يريد إيجاد مبررات تجاه ما يفعل، الأمر إلي يدفعه أن يلقي اللوم والعتاب على زوجته طوال الوقت، ويبدأ بلومها على أفعالها، ويدعي عدم سعادته معها، كما أنه يكون شديد الهجوم على تصرفاتها.
مقارنة الزوجة بالنساء الأخريات
حين يعزف الرجل عن زوجته ويبدأ بالنظر لغيرها، يراوده دوماً وسواس شيطاني بأنها أقل جمال وأقل اهتمام وأقل حباً، فعدم الرضا والتشتت والضيق هما مشاعره الدائمة تجاه زوجته، لذلك يحاول دائماً أن يقارنها بمن حولها لكي يظهر تعيش معها.
متابعة امرأة أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي
حين يهتم الرجل بامرأة أخرى سيتابعها بشكل متواصل من خلال حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة أخبارها والاحتفاظ بصورها ومعرفة اهتماماتها.
يتحدث كثيراً عن ميزات الزواج الثاني
الرجل الذي يرغب في الزواج بامرأة أخرى يكون أمره غير الرجل الذي يخون، فهو دوماً يبحث عن المبرر والطريقة التي سيتحدث إلي زوجته بها والأسباب التي يعرب عنها لزواجه، وغالباً ما يكون أولها أن الزواج الثاني أمر مباح وحلال، ولا علاقة له بعيوب الزوجة الأولى، فهو يمارس كل طرق الإقناع تمهيداً لزواجه.