تناول أملاح الإماهة الفموية ORS: أملاح الإماهة الفموية أو ORS هي تقوم بترطيب الجسم جيداً، إلى جانب إمداد الجسم أيضًا بالملح والإلكتروليتات الأخرى، مما يساهم في المحفاظة على توازن الإلكتروليت، لذا يتم إعداد كيس من أملاح الإماهة الفموية كما هو مكتوب على عبوته ثم شربه فوراً، ولكن في حالة كان المريض مصاب بمرض السكر ي، يجب عدم تناول أملاح الإماهة الفموية لأنها تشتمل على السكر.
الاستلقاء: في اللحظة التي يحدث فيها دوار أو دوخة أو فقدان كامل للوعي أو أي أعراض معروفة لانخفاض ضغط الدم ، يجب الاستلقاء على سطح مستوي، ثم غلق العيني لبضع دقائق أو حتى يرجع الضغط لطبيعته.
شرب الماء : إذا لم يكن متاح تناول أملاح الإماهة الفموية، يمكن شرب كمية من الماء العادي، يمكنك حتى وضع قليل من الملح والسكر للماء، يقوم الصوديوم الذي بالملح على رفع ضغط الدم بينما يساهم السكر في استعادة مستوى الجلوكوز وهذا في حالة كان ناتجًا عن انخفاض معدل الجلوكوز في الدم أو نقص السكر في الدم.
لعق الملح: هناك بعض الممارسات الشائعة التي يقوم بها معظم المرضى وهي لعق الملح أو تناول الأطعمة المالحة لرفع نسبة الملح في الجسم، مما يتسبب في استقرار ضغط الدم، يمكن أيضاً شرب كوب من الماء مذاب به ملح حوالي 1/4 ملعقة صغيرة من الملح في كوب كامل من الماء لاستعادة ضغط الدم الطبيعي، لكن مع الحرص على عدم شرب الملح بشكل زائد لأنه قد يسبب أرتفاع ضغط الدم.[1]
ارتدِ الجوارب الضاغطة: يمكن أن تساهم الجوارب المرنة التي تسعتمل في العادة لتخفيف ألم وتورم الدوالي في الحد من تجمع الدم في الساق ووصلها لباقي الجسم.
الأدوية: يمكن استعمال الكثير من الأدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم الذي يحدث مثلاً عند الوقوف وهو يعرف بخفض الضغط الانتصابي، فعلى سبيل المثال يمكن أن يستخدم دواء فلودروكورتيزون، الذي يرفع من حجم الدم، لعلاج هذا النوع من انخفاض ضغط الدم.[2]
مخاطر هبوط الضغط
أن تكون قراءة ضغط الدم أقل من 90/60 مم والحالة مصحوبة بأعراض.
القلق بالأخص عند كبار السن أو الذين يأخذون أدوية ارتفاع ضغط الدم.
حدوثث صعوبة في التنفس أو التنفس السريع الضحل.
السقوط مما يؤدي لحدوث كسر.
حدوث فقدان الوعي الكامل.
الشحوب والبرودة مع جلد رطب.
رد فعل تحسسي قوي قد يؤدي لتورم في الوجه أو بالفم أو باللسان أو بالحلق.
ظهور أعراض النوبة القلب ية أو السكتة الدماغية.
حدوث نزيف غير منتظم لأي سبب من الأسباب.
أن يكون نبض القلب ضعيف أو غير منتظم.[3]
علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل
وضع الساقين عند الجلوس :
يقال أن الساقين المتصالبتين أثناء الجلوس يرفع من ضغط الدم، بالنسبة للأشخاص الذين لديهم ارتفاع ضغط الدم، قد تكون هذه الحركة مشكلة، بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أعراض انخفاض ضغط الدم قد تساهم حركة الساقين المتصالبتين في زيادة ضغط الدم بأقل مجهود.
تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر:
قد يساهم تناول وجبات صغيرة ومتكررة في خلال اليوم في علاج انخفاض ضغط الدم، وهذا لأن الوجبات الصغيرة تساهم في وقف حدوث انخفاض في ضغط الدم المتصل بتناول وجبات كبيرة وثقيلة.
تجنب التغييرات المفاجئة في الحركة:
يمكن أن يتسبب الجلوس أو الوقوف المفاجىء للشعور بالدوار أو الدوخة أو فقدان الوعي الجائز الحدوث لدى الأشخاص الذين يصابون بانخفاض ضغط الدم، في هذه الحالات، لا يضخ القلب كمية وافية من الدم خلال الجسم بسرعة كافية لإدراك التغيير المفاجئ في الوضع أو في الارتفاع.
الانتباه للأعراض:
يعد انخفاض ضغط الدم مشكلة فقط إذا بدأت الأعراض في الظهور، إذا لم تظهر أي أعراض، فيجب اعتبار انخفاض ضغط الدم دليل على الصحة الجيدة، من الهام أن يفهم الشخص الأعراض وما الذي عله فعله إذا شرع انخفاض ضغط الدم في حدوث مشاكل صحية.[4]
ماذا نأكل عند انخفاض الضغط
دوماً نتسأل ماذا نأكل عند انخفاض الضغط وفيما يلي مجموعة من أفضل العادات الغذائية أثناء التعرض لأنخفاض الضغط: -شرب الكثير من السوائل
عندما يصاب الجسم بالجفاف، يقل حجم الدم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم، لذا ينصح أغلب الأطباء بشرب ما لا يقل عن لترين أي حوالي ثمانية أكواب من الماء بشكل يومي، يجب أن تصبح كمية الماء التي يتناولها أكثر خلال الطقس الحار أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية. -تناول الأطعمة المالحة
يمكن للأطعمة التي تشتمل على نسبة مرتفعة من الملح أن ترفع ضغط الدم، ومن المصادر الجيدة للملح هي كل من الزيتون والجبن القريش والشوربة أو علب التونة، يمكن أيضًا وضع الملح على الطعام أو في كل الوجبات الرئيسية، حسب التفضيل. -مشروبات تحتوي على الكافيين
تساهم مثلاً القهوة في رفع ضغط الدم المنخفض فالمشروبات مثل القهوة والشاي التي تشتمل على الكافيين في رفع معدل ضربات القلب وبالتالي رفع مؤقت في ضغط الدم، في العادة ما يكون هذا التأثير قصير الأمد، ولا يعطي تناول الكافيين أثر على ضغط الدم لدى الكل بذات الطريقة. -أطعمة غنية بفيتامين ب 12
يقوم فيتامين ب 12 دورًا هاماً في مساهمة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية، يمكن أن يتسبب نقص هذا الفيتامين الهام لحدوث إصابة بفقر الدم الذي يقلل من ضغط الدم ويمكن أن يتسبب في نزيف قوي إلى جانب تلف الأعضاء والأعصاب، تشتمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 على: البيض والدجاج والأسماك مثل السلمون والتونة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. ‘أطعمة غنية بها حمض الفوليك
حمض الفوليك وهو الذي يعرف بفيتامين ب 9 من الفيتامينات الأساسية التي تتواجد في بعض الأطعمة مثل الهليون والبروكلي والكبد والبقوليات مثل العدس والحمص، يمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك للكثير من الأعراض المتشابهة لنقص فيتامين ب 12، مما يؤيدي لفقر الدم الذي يتسبب في انخفاض ضغط الدم. -الحد من المأكولات التي بها كربوهيدرات
تميل الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات، وبالأخص الكربوهيدرات المصنعة، على هضمها بسرعة كبيرة بالمقارنة الأطعمة الأخرى، هذا يمكن أن يتسبب في الأننخفاض المفاجئ في ضغط الدم، أوضحت بعض الدراسات أن السير وفق نظام غذائي قليل الكربوهيدرات يساهم في التخلص من انخفاض ضغط الدم، بالأخص لدى كبار السن.[5] كيف نتعامل مع هبوط الضغط
قد لا يكون انخفاض ضغط الدم بين الحين والآخر أمراً مقلقاً، ولكن يعاني بعض المرضى من انخفاض في ضغط الدم طوال الوقت، لذا يجب أخبار الطبيب إذا كان أي من الأعراض تتكرر، وتسجلها بدفتر يومي عن قوة الأعراض وما كنت تفعله عندما حدثت، يمكن أن يساهم هذا الطبيب في تشخيص سبب انخفاض ضغط الدم .
في حالة الإصابة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، يجب الابتعاد عن محفزات الأعراض، مثل الوقوف طويلاً، تجنب أيضًا المحفزات الأخرى مثل المواقف المؤثرة عاطفيًا.
الحاجة لإجراء تعديلات بسيطة في النظام الغذائي اليومي للتغلب على انخفاض ضغط الدم، مع شرب المزيد من الماء باستخدام زجاجة ماء محمولة لتسهيل المهمة، يمكن استخدام منبهًا أو تطبيق تذكير شرب الماء على المحمول