بعد التشخيص يتم تحديد نوعية العلاج من قبل الطبيب المختص، وهناك ثلاثة أنواع على النحو الآتي:
الانتظار اليقظ.
العلاج الدوائي.
التدخل الجراحي.
الانتظار اليقظ: قد يوصي الطبيب بعدم العلاج الدوائي مع الانتظار والمراقبة، في حالة كانت مستويات الكالسيوم مرتفعة بنسبة ضئيلة، أو أن الكلية تحتاج فقط فترة قصيرة من أجل التنشيط، ولكن يتم ذلك بين عدد من الشروط وهي:
مستويات الكالسيوم مرتفعة قليلًا فقط.
تعمل الكلية بشكل جيد ولا يوجد بها أي حصوات.
كثافة العظام ضمن النطاق القياسي أو أقل بقليل فقط.
لا يوجد أي أعراض خطيرة تحتاج إلى علاج.
العلاج الدوائي: يتضمن أدوية خاصة بعلاج فرط النشاط كالآتي:
مقلدات الكالسيوم، وهو عبارة عن دواء محاكي للكالسيوم المنتشر في الدم يخدع الغدد لإفراز كمية أقل من الهرمونات.
سيناكالسيت وفيتامين د لا ينصح بأخذ من دون وصف طبيب، لإدارة فرط النشاط الثانوي من أجل التحكم في نسب الكالسيوم والفوسفور.
أدوية أخرى تتضمن هرمونات بديلة للنساء التي مررن بفترة انقطاع الطمث ويمتلكن علامات الإصابة بهشاشة العظام.
البايفوسفونيت الذي يمنع فقدان الكالسيوم من العظام ويقلل من نسب الهشاشة الناجمة عن فرط نشاط الغده الجار درقيه.
التدخل الجراحي: نوع العلاج الأكثر شيوعًا، وتتم فيه عملية جراحية بسيطة يتم فيها إزالة تلك الغدد المتضخمة أو التي تحتوي على ورم، في حالة تأثر الغدد الأربعة من المرجح أن يتم إزالة ثلاثة فقط أو جزء من الغدة الرابعة أيضًا معهم مع ترك أنسجة الغدة الدرقية النشطة.
في بعض الحالات يتم إجراء الجراحة من الخارج، مع السماح بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم، من خلال شقوق صغيرة جدًا في الرقبة مع تخدير موضعي للمنطقة، وهناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تكون ناجمة من الجراحة ولكنها ليست شائعة منها:
تلف الأعصاب التي تتحكم في الأحبال الصوتية.
انخفاض مستويات الكالسيوم على المدى الطويل، يمكن تناول مكملات الكالسيوم و فيتامين د بسبب الإزالة أو تلف جميع الغدد.