أمراض القلق هي أشيع الأمراض التي تصيب المراهقين في هذه المرحلة. حيث تعاني نسبة كبيرة من المراهقين من القلق والتوتر في هذا العمر.
واضطرابات القلق تشمل:
اضطرابات القلق العام
اضطراب القلق الاجتماعي
اضطراب الهلع
وتعتبر أمراض القلق والتوتر له تأثيرات جانبية شديدة وكبيرة وذلك على صعيد العمل، الحياة الاجتماعية، والمدرسة والعائلة. وغالباً ترتبط هذه الأمراض مع ظهور أعراض أخرى مثل أمراض الاكتئاب، أو حتى قد ترتبط بزيادة خطر الانتحار. [4]
تغيرات المزاج والاكتئاب:
إن الاكتئاب والتقلبات المزاجية تظهر بشكل أكبر عند الإناث أكثر منها عند الذكور.
إن نسبة الإصابة بالتقلبات المزاجية والاكتئاب شائعة كثيراً، حيث تصل النسبة لـ 1 لكل 20 مراهقاً. وقد يصاب أيضاً المراهقين بالاكتئاب الشديد أو الاضطراب ثنائي القطب. [4]
اضطرابات السلوك:
غالباً الإناث اللواتي يعانين من اضطراب السلوك يلجأن إلى الهروب من المنزل وتركه لما يعانون من مشاكل في منازلهم ومن عدم الاهتمام لهن، مما يتيح لهم عندها ظروفاً أكثر خطورة من استغلال وغيره خارج المنزل. وذلك قد يكون نتيجةً لتعاطي المخدرات أو مع أمراض القلق. [4]
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة:
يتميز هؤلاء المراهقين الذين يعانون من هذا الاضطراب إلى سهولة التشتت وعدم الانتباه لما قد يتعرضوا له، وغالباً يكون هؤلاء غير ناضجين عاطفياً وغير مستقرين، ويميلون إلى أفعال قد تكون خطيرة بالنسبة لهم.
قد يكون المصابين بهذا الاضطراب ليس لديهم الوعي الكافي والانتباه لتوخي الحذر من استخدام بعض الأدوية، فقد يتعرضون للأذية نتيجة استخدام أحد الأدوية غير الصالحة لهم مما يودي بصحتهم. [4]
الأفكار النتحارية:
يعد الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة عند الشباب ذوي الأعمار من (15-24) سنة.
يكون الأطباء النسائيين وأطباء الأطفال على معرفة كاملة ومتيقظين خاصةً مع المراهقين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب أو القلق وغيره من الأمراض النفسية.
يعاني هؤلاء المراهقين في سن المراهقة من الأفكار الانتحارية لعدة أسباب؛ منها فقدان الاهتمام من الأشخاص من حولهم، أو تدني الدرجات الدراسية في المدرسة، محاولات الانتحار السابقة، أو الإدمان الكحولي. [4]
لذا يجب علينا أن نكون متيقظين لهم في هذا العمر لما يملكه من حساسية خاصة جداً ومخاطر كبيرة أيضاً!