"الصناعات العسكرية" تكرم المبتكرين والمبدعين ضمن أعمال "معرض الدفاع"
كرّمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الفائزين بجائزة الابتكار في الصناعات العسكرية، ضمن أعمال اليوم الثاني من معرض الدفاع العالمي 2024.
وتهدف الجائزة إلى دعم ابتكارات المبدعين وتطوير الصناعات العسكرية وترسيخ ثقافة الابتكار، بما يعزّز مكانة المملكة في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً عالمياً.
وقد أقيم حفل برعاية معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وأعرب معاليه خلال كلمته في حفل "جائزة الابتكار"، عن فخره واعتزازه بما حققته الجائزة في مجال الصناعاتِ العسكريةِ، لتكونَ لبنة بناء أساسية في رفع ثقافة الابتكار وتحقيق آمال المُبدعين، بما يُسهم في إيجاد منتجات عسكرية متطورة وقادرة على المنافسة عالمياً من حيث التكلفة والأثر والجودة. مشيراً إلى أن جائزة الابتكار في الصناعات العسكرية أطلقتها الهيئة لتُلبي احتياجات القطاع بصفتها منصَّة مستدامة ذات بيئة حاضنة للإبداع تحفّز أجيال المبتكرين وتقودهم نحو المستقبل.
وأكد أن ما أثمرت عنه جائزة الابتكار في عامها الأول من أعمال ابتكارية، سيُسهم في إيجاد مورد اقتصادي محلي داعم ومستدام، موضحاً أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية، قد عملت على إيجادِ بيئةٍ محفزة للإبداع والابتكار، من خلال دعم تنمية القوى البشريِة، ومبادرات التعلم والتدريب والتحفيز، عبر إطلاقِ إستراتيجية القوى البشرية لقطاعِ الصناعات العسكرية، التي تتضمنُ أكثرَ من 60 مبادرةً، منها: برنامج الإيفاد والابتعاث، والأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية.
مما يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد أطلقت الجائزة بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
وتشمل الجائزة سبع فئات رئيسية، هي: "الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء، والحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، والرادار، والإشارات والاتصالات الراديوية، والأمن السيبراني، والأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية"، حيث خضعت الابتكارات المتقدمة للجائزة لمعايير أساسية تتضمن أصالة العملِ الابتكاري، وإمكانية التأثير في الصناعة العسكرية، ومستوى جاهزية العمل تقنياً وتصنيعياً وابتكارياً.
وشمل التكريم المتقدمين بـأفضل 23 ابتكاراً، حيث فاز صاحب المركز الأول بجائزة الفئة الذهبية وقيمتها 250 ألف ريال، وحصل الفائزون بالمركزين الثاني والثالث على جائزة الفئة الفضية وقيمتها 5 ألف ريال لكل فائز، بينما حصل الفائزون من المركز الرابع إلى العاشر على جائزة الفئة البرونزية وقيمتها ألف ريال لكل فائز، فيما فاز أصحاب المركز من الحادي عشر حتى الثالث والعشرين على جائزة تحفيزية قيمتها ألف ريال لكل فائز، وذلك بإجمالي مجموع للجوائز 1،560،000 ريال ".
وحظيت الجائزة منذ انطلاقها، باهتمام واسع من قبل المخترعين والمبدعين، حيث سجلت أكثر من 740 طلب ترشيح لابتكارات متنوعة، تأهل منها 171 ابتكاراً لمرحلة الفرز والتحكيم.