يتأثر الطقس، والليل والنهار، وتلك الأقمار الصناعية التي تعتمد عليها تكنولوجيا الأرض ستتوقف عن العمل، وفقدان المجال المغناطيسي.
تتحرك الأرض بسرعة حول نفسها وحول الشمس، وعدم شعورنا بها لا يُعني أنها ثابتة، كل ما في الأمر أننا نتحرك جميعنا مع كل ما حولنا بنفس سرعة الأرض، لهذا لا نشعر بأي تغير أو حركة.
التغير الحقيقي هو عند توقف الأرض عن الدوران، فثبات الأرض أمر كارثي، حينها تُقذف كل الأجسام الموجودة على سطحها تجاه الشرق، إذ كان التوقف مفاجئ.
كما أن التوقف التدريجي له تأثير كبير علينا، فحينها يتأثر الطقس، والليل والنهار، وتلك الأقمار الصناعية التي تعتمد عليها تكنولوجيا الأرض ستتوقف عن العمل.
فنجد أن أشعة الشمس لن تصل إلا لجانب واحد من جوانب الأرض، مما يعني استمرارية النهار على هذا الجانب، أما الجانب الآخر سيغرق في ظلام دامس، ليس هذا فحسب؛ بل أن الجانب المظلم سيكون شديد البرودة، وتموت فيه الكائنات التي تعتمد على البناء الضوئي، وهذا على عكس الجانب المضيء الذي تصله دفعات متتالية من أشعة الشمس، فيكون جوه حار ومميت لكثير من الكائنات الحية.
ويعتقد العلماء أن توقف الأرض عن الدوران قد يؤدي إلى فقدان المجال المغناطيسي الذي يحمينا من الإشعاعات الموجودة بالفضاء، وبهذا قد يتدمر الكوكب من أي خطر يهدده قادم من الفضاء.