أسماك المهرج وزنبق البحر.
كما هناك العلاقة بين الروبيان وأسماك القوبيونية.
علاقة النمل وأشجار السنط
كما هناك علاقة البكتيريا والبقوليات
أسماك المهرج وزنبق البحر: فهذه العلاقة مهمة للغاية لأسماك المهرج؛ حيث ترغب في حماية نفسها فتعيش على أذرع زنبقة البحر فهذا المكان يجعلها آمن للغاية وإذا ابتعدت عن هذه الأذرع فسوف يتم افتراسها بسهولة وسرعة للغاية.
لذلك هي علاقة ضرورية لها، وعلى الجانب الآخر زنبق البحر يتناول بقايا الطعام الخاص بأسماك المهرج، ولكن هذه العلاقة غير ضرورية له فهو يستطيع أن يعيش جيدًا من دون هذه البقايا من خلال الاعتماد على نفسه لتوفير الطعام والغذاء الخاص به.
بينما العلاقة بين الروبيان وأسماك القوبيونية: هذان النوعان يعيشان في جحر في قاع البحر في الروبيان والعلاقة بينهما هي علاقة تبادلية لحمايتهما من الخطر، فيقوم الروبيان بحفر جحر ويعمل على بقائه نظيفًا وإزالة الرمال وغيرها من العوائق الأخرى الموجودة أمام فتحة هذا الجحر.
بينما النوع الآخر يعمل على الوقوف أمام هذا الجحر فيعمل على إصدار إشارات تدل على وجود خطر قادم لتحذير الروبيان؛ لذلك فهما يعتمدان على بعضهما البعض.
النمل وأشجار السنط: هذه العلاقة واحدة من أبرز العلاقات التي تعتمد على التكافل؛ حيث يعيش النمل في مكان مخصص على أشجار السنط مثل: الأشواك المجوفة.
وليس ذلك فقط بل تقوم الشجرة بتزويد النمل بالغذاء وذلك على شكل إفراز رحيق على أطراف الأوراق الخاصة بها، وفي المقابل يقوم النمل بحماية هذه الشجرة من الحيوانات العاشبة التي ترغب في الغذاء على الأوراق أو اللحاء الخاص بها.
العلاقة بين البكتيريا المثبتة للنيتروجين والنباتات البقولية: علاقة أخرى مختلفة من نوعها تجمع بين البكتيريا المثبتة للنيتروجين والنباتات البقولية: مثل فول الصويا والبرسيم وغيرها من النباتات الأخرى.
حيث تتجمع هذه البكتيريا على الجذور الخاصة بالنباتات ومن المعروف أن هذا النوع من النباتات لا يستطيع أن يستخدم النيتروجين العادي فتعمل هذه البكتيريا على تحويل النيتروجين لكي تستطيع استخدامه مثل النترات.
وفي المقابل توفر هذه النباتات مكان لكي لتعيش به البكتريا والوصول إلى الكربوهيدرات التي يتم إنتاجها من خلال عملية التمثيل الضوئي، فهذه العلاقة تعتبر علاقة تكافلية للغاية وتعمل على مساعدة كلا الطرفين للعيش