أحيا نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الثلاثاء، الذكرى الـ 66 لكارثة ميونيخ الجوية التي وقعت عام 1958، وراح ضحيتها 23 شخصًا، من بينهم ثمانية لاعبين، وثلاثة من موظفي النادي، وثمانية صحافيين، وقائد الطائرة.
وجرت مراسم التأبين في مدينتَي مانشستر وميونيخ بقيادة «مجموعة مشجعي ميونيخ 58» في «أولد ترافورد»، و«مؤسسة مانشستر ميونيخ» بميدان «مانشستر بلاتز» في ألمانيا.
يأتي ذلك بعد ارتداء الفرق المختلفة لمانشستر يونايتد شاراتٍ سوداء خلال مبارياتها، مع وضع أكاليل الزهور قبل انطلاق مباراة الفريق الأول بقيادة المدرب الهولندي إريك تين هاج أمام وستهام يونايتد، وكذلك الحال بالنسبة إلى فريق السيدات بقيادة المدرب مارك سكينر قبل ملاقاة برايتون.
ووقعت الكارثة في 6 فبراير 1958 عندما تحطمت إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية وعلى متنها 44 راكبًا، من بينهم لاعبو مانشستر يونايتد وطاقمه أثناء محاولتها الإقلاع من مطار ميونيخ في ألمانيا نتيجة الثلوج والأمطار، حيث لقي 23 راكبًا حتفهم.
وكان الفريق عائدًا من بلغراد، عاصمة يوغسلافيا السابقة، بعد التأهل على حساب النجم الأحمر إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتعادله إيابًا 3ـ3، وفوزه ذهابًا 2ـ1.