أدَّت الخسائر المتتالية لفريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم في الدوري الممتاز إلى زيادة الجدل حول فرص بقاء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي اعترف بمعاناتهم في التواصل مع الجماهير، وفي الوقت نفسه رغبة اللاعبين في الهدوء.
وأطلقت الجماهير صيحات استهجانٍ ضد الفريق بعد الخسارة 2ـ4 على ملعبه أمام وولفرهامبتون، الأحد، وهتفت باسم البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب السابق الذي فاز بألقابٍ عدة مع «البلوز».
ويحلُّ تشيلسي ضيفًا على أستون فيلا في مباراة إعادةٍ ضمن الدور الرابع لكأس الاتحاد، الأربعاء، وستؤدي هزيمةٌ أخرى إلى زيادة الضغط على بوكيتينو، ومع ذلك، يصرُّ المدرب على أنه يحظى بدعم ملَّاك النادي، وليست لديه مشكلاتٌ مع أي من لاعبيه.
وقال الأرجنتيني في مؤتمرٍ صحافي، الثلاثاء: «لم أسمع أي شيءٍ بهذا الشأن، وتلقَّيت رسائلَ جيدةً جدًّا منهم. أعتقد أننا متَّحدون معًا وهذا مهمٌّ. بالطبع أنا على اتصالٍ معهم، ومع المدير الرياضي كل يوم».
وأضاف: «نحن في حاجةٍ إلى تواصلٍ جيدٍ مع الجماهير. يجب أن تفهم أنه عندما تذهب إلى ستامفورد بريدج، سترى تشيلسي مختلفًا، ومشروعًا آخر. الجماهير تحتاج إلى رؤية أننا نهتمُّ بهم حقًّا، وأن اللاعبين يهتمون».
وأكد المدرب للجماهير «عزمَ اللاعبين على تحقيق النجاح، والفوز بالمباريات، لكنهم أيضًا يحتاجون إلى توفير الهدوء، ليشعروا بالحرية في الأداء».
وأنفق تشيلسي أكثر من مليار جنيهٍ إسترليني على التعاقدات منذ تولي تود بولي إدارة النادي، مايو 2022، ومع ذلك يحتلُّ الفريق الآن المركز الـ 11 في الدوري، وتأهل إلى مواجهة ليفربول في نهائي كأس الرابطة.