رفضت اللجنة التنفيذية للاتحاد الكاميروني لكرة القدم «فيكافوت»، استقالة صامويل إيتو، رئيسها، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، عقب إقصاء منتخب «الأسود غير المروضة» من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية الجارية في كوت ديفوار.
وكتب بليز دجونانج، الأمين العام للاتحاد الكاميروني، في بيان صباح الثلاثاء: «قدَّم صامويل إيتو استقالته إلى أعضاء الهيئة التنفيذية الفيدرالية، ودعاهم إلى خطوة مماثلة».
وأضاف: «قرَّر أعضاء اللجنة التنفيذية الاستمرار في مهامهم ورفضوا بالإجماع استقالة الرئيس».
وعلَّق جيباي جاتاما، عضو اللجنة المعارضة للإدارة الحالية للاتحاد الكاميروني، الثلاثاء، في تصريح لوكالة فرانس برس، قائلًا: «لا يجب للرئيس أن يقدم استقالته أمام اللجنة التنفيذية، بل أمام الجمعية العامة التي انتخبته بالطريقة نفسها مثل الأعضاء الآخرين في اللجنة التنفيذية».
وكانت الهيئة التنفيذية استبعدت جاتاما من عضويتها قبل أن تُلغي محكمة التحكيم الرياضية «كاس» هذه العقوبة في أغسطس 2023.
وأضاف جاتاما الذي لم يعد إلى اللجنة التنفيذية على الرغم من قرار المحكمة الرياضية: «حتى لو تلقت اللجنة التنفيذية استقالته، فلن يكون لها أي طابع قانوني. هذا القرار هو خدعة للهروب من محاسبته. لم يكن لدى السيد إيتو أي نية للاستقالة».
وانتُخب إيتو على رأس الاتحاد الكاميروني في 11 ديسمبر 2021، وأضاف البيان أنه سيواصل ولايته لمدة أربعة أعوام تمامًا مثل الأعضاء الآخرين في اللجنة التنفيذية الذين يعتزمون الاستمرار في أعمال إعادة بناء وتطوير كرة القدم الكاميرونية بالزخم نفسه.
وكان الهدف من اجتماع اللجنة التنفيذية هو تقييم مشاركة المنتخب في كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج.
وخرج المنتخب بقيادة ريجوبير سونج، مدربه ونجمه السابق، من ثمن النهائي بخسارته أمام نيجيريا 0ـ2.
ويواجه إيتو ثورة داخلية في الاتحاد المحلي، حيث يُتَّهم على الخصوص بإدارته الاستبدادية والاشتباه في التلاعب بنتائج المباريات، وعقد الرعاية الشخصية الذي أبرمه مع أحد مواقع المراهنة، حتى أن خصومه قدموا شكوى إلى الاتحادين الدولي «فيفا» والإفريقي «كاف».