تقود المدرسة التدريبية البرتغالية فريقي الهلال الأول لكرة القدم والنصر، خلال الديربي المنتظر، الخميس، ضمن كأس موسم الرياض 2024، على ملعب «المملكة أرينا»، إذ تتجدّد المواجهة بين جورجي جيسوس، ولويس كاسترو.
ويلتقي كاسترو وجيسوس وجهًا لوجه على الملاعب السعودية للمرة الثالثة، بعد أن تفوق لويس كاسترو في الأولى بتحقيق النصر لقب كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، بالفوز على الهلال «2ـ1» في النهائي، قبل أن يعود جورجي جيسوس لقيادة الهلال للفوز على النصر بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الدور الأول من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وواجه كل مدرب خصمه في 12 مباراة سابقة بجميع المسابقات، سواء في البرتغال أو السعودية، حققت خلالها فرق جيسوس ستة انتصارات، منها مباراة بركلات الترجيح، مقابل أربعة لفرق كاسترو، فيما انتهت مواجهتان بالتعادل.
وتعود المباراة الأولى بين كاسترو وجيسوس إلى عام 2005، حين انتصر فريق بينافيل، الذي كان يدربه لويس كاسترو على مورينيسي، الذي كان يقوده جيسوس، بهدف نظيف.
وانتقل جيسوس بعدها لقيادة فريق أونياو ليريا، وتعادل حينها مع بيافيل، الذي يدربه كاسترو في مباراتين على التوالي «1ـ1».
وكان اللقاء الأبرز بينهما في نصف نهائي كأس البرتغال لموسم 2013ـ2014، حين كان يقود كاسترو فريق بورتو، فيما يوجد جيسوس على رأس الجهاز الفني لنادي بنفيكا، وفاز بورتو بقيادة كاسترو ذهابًا «1ـ0»، قبل أن ينتصر بنفيكا بقيادة جيسوس في الإياب «3ـ1»، ليتأهل إلى المباراة النهائية، ويتوج باللقب على حساب ريو آفي.
وواصل جيسوس تفوقه مع بنفيكا، ليفوز من جديد على بورتو، الذي يدربه كاسترو «4ـ3» بركلات الترجيح، في نصف نهائي كأس أليانز، عام 2014، قبل أن يفوز كاسترو مع بورتو على بنفيكا جيسوس «2ـ1» دوريًا.
هذا، وترك المدربان فريقي بورتو وبنفيكا، حيث تولى كاسترو تدريب ريو آفي، بينما قاد جيسوس فريق سبورتنج لشبونة.
وتفوق لشبونة مع جيسوس على ريو آفي «1ـ0»، وبعدها انتقل كاسترو لتدريب شافيز ليخسر «1ـ5» أمام سبورتنج، الذي يدربه جيسوس.
والتقى المدربان للمرة الأخيرة في البرتغال عام 2018، وحينها انتصر سبورتنج لشبونة مع جيسوس على شافيز بقيادة لويس كاسترو «2ـ1».