هناك الكثير من الأسباب التي تجعل القمر يختفي من أمام الأعين في النهار بحيث لا يُرى في السماء دائمًا، ولعل من أبرز تلك الأسباب ما يلي: [2]
الأحوال الجوية المتغيرة.
القمر يدور حول الأرض.
خلال مرحلة القمر الجديد.
الأحوال الجوية المتغيرة: إذ أنه في حال كان هناك العديد من الغيوم في مكانها، فمن الطبيعي أن يعني ذلك عدم رؤية القمر، ومع هذا يمكن ملاحظة الضوء وراء الغيوم، بعض الأسباب الأخرى التي تُعيق رؤية القمر ترجع إلى موقعه في السماء وطور القمر.
القمر يدور حول الأرض: نظرًا لأن القمر يدور في الفضاء عبر مداره، فيكون نصفه مضاءً من جهة، والجهة الأخرى تكون مظلمة، إذ أن النصف منه يواجه الشمس والنصف الآخر لا يواجهها، وتتم مرحلة القمر الجديد كل شهر حينما لا يمكن رؤية القمر وذلك يرجع إلى أن الرؤية من الأرض، إذ أن القمر يدور حولنا، وأثناء مرحلة القمر الجديد يصبح القمر بين الشمس والأرض والجانب المضاء متجهًا بعيدًا، بالإضافة إلى أن ضوء الشمس لا ينعكس على القمر والجانب المضاء بالكامل يتحرك بعيدًا عن الأرض.
خلال مرحلة القمر الجديد: في تلك المرحلة لا يكون القمر مرئيًا للأشخاص إلا أنه في بعض الأوقات يمكن معرفة أن القمر بالفعل موجود عن طريق عدم وجود النجوم التي قد تكون مغطاة، وفي أحيان أخرى أثناء مرحلة القمر الجديد من الممكن أن يكون هناك ما يكفي من مقدار الضوء المنعكس على سطح الأرض بحيث يكون قرص القمر مرئيًا بصورة ضعيفة، وهذا وفقًا لعلماء الفلك.
وبالنسبة للقمر فالعكس هو الصحيح إذ حينما يكون القمر مرئيًا جدًا، خلال اكتمال القمر فإن القمر يقع تقريبًا في الجهة المقابلة لمكان تواجده أثناء مرحلة القمر الجديد، وإثناء مرحلة اكتمال القمر يمكن رؤية نصف القمر المضاء بالكامل.