تُعتبر المخلوقات الحية المُعتمدة على نفسها هي حجر الأساس ضمن السلسلة الغذائية المقسمة ضمن فئات ثلاث:
كائنات ذاتية التغذية قائمة بنفسها دون أي اعتمادٍ على مصدرٍ خارجي بينما يعتمد علي الكائنات المُنتجة عدد من الكائنات الحية الآخري مثل فئة آكلات العشب وآكلات اللحوم.
الكائنات الحية من آكلات العشب.
آكلات اللحوم.
أولًا، آكلات العشب: تُعرف بإسم (herbivores)، وهي الكائنات الحية التي تعتمد بشكلٍ أساسي على تناول المُنتج من النباتات والأعشاب من أجل النمو والحصول على الطاقة.
تُعتبر الكائنات الحية الآكلة للأعشاب كائنات مُستهلكة أساسية، حيث يقومون بإستهلاك المُنتج من النباتات وغيرها من المُنتجات مثل:
تناول الخراف والماعز للأعشاب
تناول قوقع البحر للبكتريا ذاتية التغذية في أعماق البحار.
ثانيًا، آكلات اللحم: تُعرف بإسم (Carnivores)، هي كائنات حية تحصل على غذائها عن طريق تناول اللحوم الحيونية من الحيوانات آكلة اللحم الأضعف منها أو آكلات العشب.
وتُعتبر الكائنات الحية المُتغذية على اللحوم كائنات مُستهلكة ثانوية حيث تقوم بتناول الكائنات المُستهكلة الأساسية من آكلات العشب وغيرها من المُستهلكات الثانوية مثل:
تناول الأسد للماعز والخراف المُستهلك الأول للنباتات ذاتية التغذية.
تغذية الأخطبوط على قواقع البحر والمحار المُستهلك الأول للبكتريا ذاتية التغذية.
تسير السلسلة الغذائية في اتجاه واحد دائمًا بحيث يكون ركنها الأول هو الكائنات المُنتجة ذاتية التغذية، وللتبسيط دعنا ننظر إلى إحدى الأنظمة البيئية المُغلقة الحادثة في جبال روكي.
تنمو الأعشاب على الأسطح الجبلية تلقائيًا مُعتمدة على نفسها بواسطة البناء الضوئي (الكائنات المُنتجة).
تعتمد الغزلان على الأعشاب كمصدر دائمًا للطعام والنمو، مما يجعلها من آكلات العشب (الكائنات المُستهلكة الأساسية).
أسود الجبل من آكلات اللحوم التي تتغذى على الغزلان كمصدر أساسي للطاقة (كائنات مُستهلكة ثانوية). [1][2]الهرم الغذائي لللكائنات الحية