مكونات جهاز الموجات فوق الصوتية أو ما يعرف باسم جهاز السونار، والتي شهدت تطوراً ملموساً في آلية عملها خلال العقود الأخيرة من الزمن لتغدو أدواتها متخصصة بشكل محكم ونتائجها أكثر دقةً وجودة وحيوية، وذلك بفضل المكونات النموذجية والمتوافقة ضمنها، وهي كالآتي:
محول الطاقة.
وحدة المعالجة المركزية (cpu).
شاشة العرض.
مقابض التحكم.
لوحة المفاتيح.
الطابعة.
محول الطاقة: الذي يعمل على مبدأ إرسال واستقبال الموجات الصوتية ويتمثل بجزء المسبار الصغير الذي يستعمله فنّي السونار بشكل مباشر، لكن يجب التنويه إلى أنّ مبدأ عمل أجهزة السونار الحديثة يختلف عن الأجهزة الكلاسيكية منها، حيث يتم الإرسال أو الاستقبال للأمواج الصوتية من وحدتين مختلفتين وليس فقط من محول الطاقة.
وحدة المعالجة المركزية (cpu): التي تمثل جزء الدماغ بالنسبة لجهاز الموجات فوق الصوتية، فهي القسم الذي يتم خلاله تنسيق الإشارات الصادرة والمستقبلة من وإلى محول الطاقة، وترجمة تلك الإشارات الكهربائية على هيئة صورة مرئية في شاشة العرض مباشرةً.
شاشة العرض: وهي الجزء المخصص لعرض ما تم مسحه عبر محول الطاقة ضوئياً ووحدة المعالجة لتبسيط عملية التشخيص من قبل مقدم الرعاية المختص، كما تساعد فني السونار في إمكانية توجيه مستشعرات محول الطاقة وصولاً إلى المنطقة المحددة أو التي تتطلب التشخيص عبر الموجات فوق الصوتية.
مقابض التحكم: وهي أدوات الضبط التي تمكن فني السونار من إعدادات الفحص بالموجات فوق الصوتية؛ وصولاً إلى أوضح صورة على شاشة العرض، ومن أهم وظائفها التقريب والتبعيد والتصغير أو التكبير لزيادة الوضوح.
لوحة المفاتيح: وهي الجزء المخصص للمساعدة بإدخال بيانات عملية الفحص مثل بيانات المريض الخاضع للعملية، مما يمكن من حفظ الصور بالطريقة الصحيحة ضمن ملفات المرضى في السجلات الخاصة بهذا الجهاز ضماناً لسهولة الوصول إليها مجدداً كلما دعت الحاجة إلى المراجعة من جديد.
الطابعة: وهي الأداة التي تستعمل لاستخراج نسخة مطبوعة من نتائج جهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية، وذلك لتمكين الشخص الخاضع للفحص من إيصال هذه الصورة إلى مقدم الرعاية الذي يقوم بتشخيص الحالة وهو عادةً مختلف عن فني السونار، وربما يتم منحها للآباء والأمهات كصورة تذكارية لطفلهم.