عبارة صحيحة.
في العصر الحديث لا بدّ من امتلاك الأموال بشكلٍ وفير لعيش الحياة الكريمة التي يحلم بها كلّ شخصٍ في هذا العالم، فالأموال هي كلّ شيءٍ في هذا الوقت وصارت تُقاس قيمة الإنسان بقيمة الأموال التي يملكها، وذلك من سوء التقدير والتقييم، فالمال نعمة ٌورزقٌ يمنّ به الله تعالى على من يشاء من عباده، وليس مقياسًا تُقدر به قيمة الناس وتحدد به مكانتهم الاجتماعية، لأنّ الله تعالى جعل الميزان هو التقوى.
المال ما هو إلا من متاع الدنيا الفانية، يهبه الله تعالى لعباده في الأرض، ولقد أمر الله سبحانه وتعالى الإنسان باجتناب الإسراف وخاصةً الإسراف في إنفاق المال على المعيشة، لأنّ الإسراف في هذا الأمر له الآثار الخطيرة على حياة الإنسان، وهو من أسليب الحياة الخاطئة التي تعود بالكثير من السلبيات سواءً على حياة الفرد أو المجتمع كاملًا.
الإسراف في المعيشة يعد من أخطر السلوكيات السلبية، ويتمثل هذا الإسراف بإنفاق الأموال على الأشياء والأمور التي لا معنى لها ولا فائدة، كذلك يتمثل الإسراف بإنفاق الأموال الكثير بلا مبالاةٍ ولا حرصٍ ولا تقدير، ومن واجب الإنسان الحفاظ على هذا الرزق وإنفاقه على الوجه الذي يرضي الله تعالى، لأنّه سيُسأل يوم القيامة عن ماله فيما أنفقه