الإفلاس وانتهاء الأموال في وقتٍ مبكر.
تراكم الديون وعدم المقدرة على سدادها.
التعرض للضغوط النفسية والجسدية.
إفلاس صندوق الطوارئ.
عدم العثور على الراحة والسعادة وقت الشيخوخة.
التعرض للإجهاد من أجل توفير الأموال.
الشعور بالنقص.
الإفلاس: فالإسراف وإنفاق الأموال وأسلوب الحياة الباهظ قد يؤدي إلى انتهاء أموال هذا الشخص وتعرضه للإفلاس مبكرًا دون أن يدرك، فتنهار حياته المستقرة ويضطر إلى جمع الأموال التي خسرها على الحاجيات الغير ضرورية، فلا بدّ من وضع خطةٍ مالية مسبقة من أجل الحد من هذا الإسراف والتبذير.
تراكم الديون: بعد الإفلاس يمكن أن تتراكم الديون على هذا الشخص من أجل تلبية احتياجاته واحتياجات عائلته إن وجدت، إلى جانب عدم مقدرته على سداد هذه الديون كالقروض وغيرها بسبب تعرضه للإفلاس وانتهاء كلّ أمواله بسبب الإسراف في إنفاقها، كما تتراكم الفواتير غير المدفوعة أيضًا.
الضفط النفسي والجسدي: بعد الإفلاس وتراكم الديون يتعرض الشخص إلى الكثير من الضغوطات بسبب كثرة التفكير وعدم القدرة على التركيز في العمل أو البيت، فتسوء الحالة النفسية والصحية أيضًا ويصبح من الصعب العودة للحالة الطبيعية كما يصبح من الصعب عليه الاعتياد على أسلوب الحياة الجديد الغير باهظ.
إفلاس صندوق الطوارئ: لا بدّ من لكلّ إنسانٍ من ادّخار الأموال من أجل الحالات الطارئة والعاجلة، فإذا ما أسرف الإنسان واعتمد أسلوب الحياة الباهظ، فإنّه سيتخلى عن الادّخار والتوفير، وبالتالي لن يكون لديه المال للحالات الطارئة والمستعجلة على الإطلاق.
الشيخوخة المهددة: قد يقوم الإنسان بالإسراف والتبذير على ملذاته الشخصية طوال حياته، ويأتي في النهاية ليعيش شيخوته في الفقر والحاجة، فيضطر للعمل رغم كبر سنه من أجل توفير احتياجاته وعائلته، وإن لم يعمل سيعيش كالمتشردين والمتسولين.
الإجهاد: يؤدي الإسراف في المعيشة إلى تراكم الديون والفواتير على المدى الطويل، والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بالتوتر والتفكير بكثرة، كذلك يتعرض الإنسان للإجهاد في العمل من أجل توفير المال الكافي لتلبية الاحتياجات وسداد الديون، يكون الإجهاد نفسيًا وجسديًا.
الشعور بالنقص: يأتي الشعور بالنقص في هذه الحالة من قلة الأموال والحاجة إليها ورؤية الأشخاص الذين يمتلكون الأموال الوفيرة، لذا إذا أراد الإنسان تجنب هذا الشعور لا بد له من إدارة أمواله بحكمة ليكون لتتوفر لديه جميع الإمكانيات بأقل التكاليف ويتجنب الإسراف وآثاره السلبية والخطيرة.