الرئيس الأسبق لفولكس فاجن يدلي بشهادته في فضيحة عوادم السيارات أمام القضاء اليوم
بعد أكثر من ثمانية أعوام على تفجر فضيحة تلاعب مجموعة صناعة السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاجن بنتائج اختبارات معدلات العوادم في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار)، سيظهر الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة مارتن فينتركورن أمام المحكمة اليوم ليدلي بشهادته عن الفضيحة.
وتم استدعاء فينتركورن (76 عاما) شاهدا في الدعوى المدنية التي أقامها مستثمرون أمام محكمة براونشفيج الإقليمية العليا وسط ألمانيا. كما سيتم سؤاله عن ادعاءات عديدة، منها: ادعاءات تعود إلى 2007.
ويطالب المستثمرون في دعواهم بالحصول على تعويضات بسبب خسارة مليارات الدولارات نتيجة انهيار سعر سهم المجموعة بعد الكشف عن الفضيحة في سبتمبر 2015، موضحين أنه لم يتم إخبارهم بالمخاطر التي تهدد استثماراتهم في الوقت المناسب، كما قاموا بمقاضاة تابعتها "بورشه" للسيارات الفارهة.
يذكر أن فينتركورن استقال من رئاسة فولكس فاجن في سبتمبر 2015 و بعد أيام قليلة من تفجر الفضيحة، لكنه قال إنه لم يكن يعرف شيئا عما حدث من تلاعب.
يذكر أن فضيحة عوادم سيارات الديزل تفجرت عندما اعترفت مجموعة فولكس فاجن باستخدام برنامج كمبيوتر غير قانوني لتقليل كميات العوادم التي تصدرها السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بكمية العوادم التي تصدرها أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.