التضخم الأمريكي يخالف التوقعات في يناير ويصعد 3.1 %
خالف مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التوقعات خلال يناير بارتفاعه 3.1 % على أساس سنوي، فيما كانت التوقعات عند 2.9 %، إلا أنه سجل تباطؤا مقارنة بديسمبر الماضي البالغ 3.4 %.
ولا تزال مخاطر ارتفاع التضخم قائمة بما في ذلك احتمال تجدد مشكلات سلسلة التوريد، بسبب اضطرابات الشحن في البحر الأحمر والجفاف في قناة بنما.
وبحسب مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، فإن الزيادات في تكاليف المساكن والرعاية الصحية أثرت، لكن من المرجح ألا يغير ارتفاع التضخم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيبدأ خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. خلال النصف الأول من هذا العام.
وتتوقع الأسواق المالية أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في مايو، رغم من أن بعض الاقتصاديين يتجهون نحو يونيو، نظرًا لسوق العمل الذي لا يزال متشددا واستمرار تضخم الخدمات المرتفع.
وقال صناع السياسات إنهم ليسوا في عجلة من أمرهم للبدء في خفض تكاليف الاقتراض ويريدون أدلة مقنعة على أن التضخم يسير في مسار بطيء مستدام.
ومنذ مارس 2022، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي 5.25 إلى 5.50 %.