لا يستطيع الانسان ان يعيش على الكواكب الغازية.
من غير المرجح أن تكون الكواكب الغازية موئلًا للحياة كما نعرفها، نظرًا لأنها كرويات غازية ضخمة لا تمتلك سطحًا كبيرًا، ومع ذلك هناك احتمالية وجود حياة ميكروبية على أقمارهم الجليدية المختلفة، أو ربما هناك احتمالات أخرى للحياة لم يتم اعتبارها بعد من قبل العلم، وهناك دراسة كبيرة أجريت في عام 2021 خلصت إلى أنه من غير المرجح أن تكون الكواكب الصغيرة بحجم الأرض التي تم اكتشافها حتى ذلك الحين قادرة على استضافة الحياة.
يعتقد علماء الفلك أن الكواكب العملاقة مثل المشتري وزحل تشكلت في البداية ككواكب صخرية وجليدية مشابهة للكواكب الأرضية، ومع ذلك، بسبب حجمها الضخم تمكنت هذه الكواكب من اجتذاب الهيدروجين والهيليوم من سحابة الغاز التي تكونت منها الشمس قبل تشكلها، حيث انفصل معظم الغاز عنها وانفجر بعيدًا.
نظرًا لأن كواكب أورانوس ونبتون أصغر حجمًا ولديهما مدارات أكبر، كان من الصعب عليهما جمع الهيدروجين والهيليوم بكفاءة مثلما فعل المشتري وزحل، هذا يفسر على الأرجح سبب كونهما أصغر حجمًا من الكواكب العملاقة، ومن ناحية النسبة المئوية يكون غلافهما الجوي أكثر تلوثًا بمركبات كيميائية معقدة مثل الميثان والأمونيا بسبب حجمهما الأصغر.