ما سبب ظهور قطعة لحم في اللثة عند الأطفال ؟ هو سؤال يطرح من قبل الكثير ويصادف أحد الوالدين ويتفاجأ بوجود زوائد لحمية في لثة الطفل ، قد يفاجأ بوجود نتوءات على نهاية أسنان الطفل سواء الأسنان الدائمة أو المنبثقة حديثًا، تُعرف هذه النتوءات باسم mamelons ، وعلى الرغم من أنها قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها في معظم الأحيان لا تكون مرئية لفترة طويلة، غالبًا ما تتواجد هذه النتوءات الصلبة النتوءات الصلبة وتظهر على الأسنان العلوية والسفلية في فم الطفل، وهذا هو السبب:
ظهور أسنان حديثة للطفل يعتبر ظهور الأسنان الحديثة للطفل سبب في ظهور قطعة اللحم في اللثة .
سوء تغذية الطفل.
عدم الاعتناء بالنظافة.
وتظهر المملونات على الأسنان التي تنمو حديثًا وهي الأسنان الأربعة الأمامية باتجاه مقدمة الفم من أعلى وأسفل، القواطع لها سطح مستو وتستخدم لقضم القطع الصغيرة وتمزيقها، هذه الأسنان هي الأكثر وضوحا، وهذا هو سبب سهولة رؤية الماميلون فيها.
من الضروري الانتباه لوجود نتوءات أو أخاديد أو بروز على الأسنان القاطعة للطفل، والتي قد تكون لها علاقة بسبب كيفية ظهور هذه الأسنان هذه الأسنان لا تبدأ كوحدات صلبة، بل إنها تتشكل وتندمج من ثلاثة فصوص من الأنسجة، والتي تتحول إلى سن واحد، ويعتبر الماميلون دليلًا على هذه العملية.
تعتبر قطعة اللحم في لثة الأطفال أو ما يسمى بالزوائد اللحمية من أكثر المشاكل الطبية شيوعاً لدى الأطفال وهي لا تعتبر أمر عادي أو بسيط في بعض الأحيان، بل قد تؤثر بشكل غير مستحب على الطفل.
تعرقل الزوائد اللحمية بروز الأسنان بطريقة طبيعي ة مما قد يؤثر على بعض المسائل المتعلقة بالطفل مثل النطق لبعض الحروف.
كما قد تتسبب تلك اللحمية الموجودة في اللثة في وجود صعوبة كبيرة عند تنظيف أسنان الشخص، وتعد قطعة اللحمة في اللثة مجموعة من اللحميات الزائدة والألياف، وهي في الغالب ما تتواجد في الفم في المنطقة العليا من الفم داخل اللثة، تتسبب تلك الزائدة اللحمية في اللثة في حدوث مساحة بين الأسنان أي يكون هناك فراغ بين الأسنان.
تتسبب اللحمية الزائدة في اللثة في حدوث بكتريا تقوم هذه البكتريا بعمل التهاب في منطقة اللثة، ويسبب هذا الالتهاب في حدوث انتفاخ، ومن ثم قد يحدث أيضاً بجيب في الأسنان أو عدة جيوب، وتقوم هذه الجيوب بالاحتفاظ داخلها ببقايا الطعام متسببة في تراكم بقايا الطعام والذي يتسبب حدوث الانتفاخات.
في النهاية قد تشكل تكوين الجيوب بين الأسنان فرصة نمو بكتريا مسببة الروائح الكريهة، كما قد يكون كل ما سبق مجتمع أو جزء منها سبب في حدوث تسوس الأسنان.
غالبًا ما يعتمد علاج تضخم اللثة على السبب الأساسي، في كثير من الحالات، يمكن أن تتسبب نظافة الفم واللثة والأسنان تحسن الأعراض وتعالج هذه الحالة وعلى العكس تماماً يسبب الإهمال تطور الحالة، ومع ذلك، إذا كان هناك فرط في نمو اللثة ناتجًا عن تناول أي دواء أو وجود مرض ما، هنا يوصي الأطباء بعمل عملية جراحية لعلاج تلك المشكلة. [1]