اشتكي أهالي حي الحجون في مكَّة المكرَّمة من سكن العزَّاب داخل الأحياء المكتظَّة بالعوائل وإغلاق مدخل الحي الوحيد وغياب بعض الخدمات البلدية.
وقال المواطنون: خالد الأحمدي، ومحسن المسعودي، وفواز العمري: إن الحي شهد في الآونة الأخيرة انتقال بعض السكَّان إلى المخططات الجديدة في مكَّة المكرَّمة، وقام أصحابها بتأجير منازلهم للشركات أو العمالة الوافدة العزَّاب، رغم اكتظاظ الحى بالعوائل، وما يسبِّبه ذلك من إزعاج لهم، داعين إلى ضرورة تطبيق قرار منع تأجير المساكن للعزَّاب داخل الأحياء السكنية المكتظة بالعوائل، وإنَّ التأجير يجب أن يرتبط بعدة عوامل للأمان والسلامة.
وقال: المواطنان بندر القرشي، وعوضة العسيري إنَّ حيهم يعاني من كثرة سيارات الأجرة، والكدادة في مدخل الحي؛ نتيجة غياب الرقابة، فيما يفترض بأنَّ المساحة التي تقف فيها هذه السيارات مواقف مدفوعة للرَّاغبين في الذهاب للمسجد الحرام؛ لأداء الفروض، وليست منطقة مخصصة لوقوف سيارات الأجرة للتَّحميل والتَّنزيل؛ ممَّا يتسبَّب في حدوثِ الازدحامِ والارتدادِ في الحركة المرورية.
كما لفتوا -أيضًا- إلى وجود نقص في بعض خدمات البلدية من سفلتة وإنارة.
مشدِّدين على أهميَّة القضاء على الحفر والتشوُّه البصري داخل الحي.
من جانبها التقت «المدينة» بعمدة حي الحجون أمجد خضري، الذي أكد معاناة السكان في عملية الدخول والخروج من الحي، عبر المدخل الوحيد؛ بسبب وجود أعداد كبيرة من سيارات الأجرة والكدادة، الذين يغلقون المدخل دون حسيب أو رقيب.
كما أنَّ الحي بحاجة إلى محاربة التشوُّه البصري، وتحسين بعض خدمات البلدية باعتباره من أقدم الأحياء، ولا يبعد عن الحرم سوى 2 كم.
أبرز شروط مساكن العمالة داخل العمران
أخذ موافقة البلدية على إنشاء أو استئجار السكن.
ألَّا يتسبب في إيذاء المجاورين وألَّا يكون مجاورًا للعائلات.
أنْ يكون بعيدًا عن مدارس البنات وسكن الطالبات مسافةً لا تقل عن 500م.