هناك عوامل إجتماعية مؤثرة جداً على نسبة المواليد كما أنها تساعد في تحديد النمو السكاني:
العوامل الاجتماعية والثقافية
من الدول التى تكون مثال على الأسر الكبيرة هم الهند والصين لأن لديهم ثقافة الأسر المترابطة وأنه يجب أن تكون عدد الأسر كبيرة ولكن ذلك قبل أن يتقدم المجتمع والدولة وتكون لديهم ثقافة تقليل حجم الأسرة.
توافر وسائل تنظيم الأسرة
مع وجود وسائل كثيرة لمنع الحمل تستطيع المرأة من الحد من عدد المواليد وتقليل حجم الأسرة، ولكن في الدول النامية من الصعب توفير وسائل منع الحمل وتكون محدودية جداً وبالتأكيد تكون زيادة فرص الإنجاب كبيرة وعدد المواليد أكبروبالطبع زيادة في النمو السكاني، في أفريقيا في عام 2015 قدر أن 33٪ فقط من النساء حصلن على وسائل منع الحمل، زيادة المعدلات تلعب دورا في الحد من عدد المواليد.
مشاركة الإناث في سوق العمل
في الدول النامية أو بمعني أخر الدول التي يكون أقتصادها ناميعلى الأغلب يكون ما يكون تعليم الإناث ليس موجود ولا تهتم الدوة بتعليمهم وإذا حدث وحصلت المرأة على التعليم لا يكون تعليم أفضل ولا يمكن للمرأة أن تعمل أو تضع هدف التعليم أمامها، أما في العالم المتقدم غالبًا ما تختار النساء الزواج لاحقًا وتأخير إنجاب الأطفال أو عدم الإنجاب على الإطلاق لأنهن يفضلن العمل والتركيز على حياتهن المهنية.
نسب معدلات الوفاة
بسبب أن هناك مستويات عالية من الإمدادات الطبية على الأغلب يتم تقليل معدلات الوفيات ولكن هذا قبل أن يحدث بطء في عدد المواليد وذلك يتسبب في حدوث زيادة كبيرة في عدد السكان، أوخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين كان هناك تحسن سريع في أغلب العلاجات الطبية التي بدورها قامت بمساعدة عدد كبير من الأشخاص في العلاج من الكثير الأمراض الفتاكة وبالطبع أنخفضت معدلات الوفيات وزاد متوسط العمر المتوقع.
مستويات الهجرة
بعض الدول يكون لديها معدل كبير من النمو السكاني وذلك بسبب الهجرة في المملكة المتحدة في الفترة من 2000 إلى 2018 جاء حوالي 50٪ من صافي النمو السكاني ومن صافي الهجرة الدولية شهدت دول مثل اليابان التي لديها قوانين هجرة صارمة للغاية ركودًا في عدد السكان.
العوامل التاريخية / الحرب
في فترة ما بعد الحرب شهدت الدول الغربية “طفرة” في عدد السكان حيث التقى الأزواج في نهاية الحرب العالمية الثانية وبدأوا في تكوين أسر تشير فترة “طفرة المواليد” إلى إمكانية تأثر النمو السكاني بالأحداث التاريخية ومجموعة من العوامل التي تسببت في تأخير إنجاب الأطفال حتى انتهاء الحرب