يعتبر دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي للإنسان هو البصمة التي تشكل انطباعاً عن الآخرين و تفاعل الأشخاص وطريقة التوافق مع الآخرين ، وهناك أنواع الأصدقاء بعض الأشخاص السلوكيات الإيجابية في حياتهم لأنهم يستطيعون تحقيق جميع الأهداف التي حددوها بنجاح وفعالية ، بينما يتبع البعض سلوكيات سلبية لأن هناك جوانب عديدة في حياتهم ، مثل أن هؤلاء الناس يفشلون في تحقيق الأهداف المتعلقة بحياتهم ، ولا يمكنهم التفاعل والمشاركة مع الآخرين و يعتمد السلوك الشخصي للفرد على البيئة التي يعيش فيها ، لذلك لكل فرد من أفراد الأسرة والشارع والمدرسة والجامعة والأصدقاء ، أسلوباً خاص وسلوكيات خاصة ، و يلعب كل عنصر من هذه العناصر دورا رئيسياً في هذه البيئة على السلوك الشخصي للفرد ويلعب دورًا مهمًا في تكوين السلوك الشخصي للفرد ، ويظهر الصديق وقت الضيق
و السلوك الشخصي هو سلوك فطري وراثي وكذلك الأشياء التي يتم الحصول عليها منه ، لذلك يكتسب الشخص السلوك والمزاج من البيئة الخارجية ، وكما أنه أيضاً يتأثر بالناس من حوله ويتغير خلال تجارب معينة حيث يشير إلى الدور الذي يلعبه الصديق في اختيار السلوكيات الفردية ، لذلك الصداقة هي رابطة حميمة بين شخصين أو أكثر ، ومن خلالها يمكن للأصدقاء التعاون والعمل معًا وبغض النظر عما إذا كان السلوك جيدًا أم لا ، فإن إحدى خصائص الشريك هي حرص الأصدقاء على ثباتها واستمراريتها ، وهي غريزة لدى الإنسان ويوجد للاصحاب دور إيجابي وآخر سلبي في عملية اختيار السلوك الشخصي ، فلنتعرف علي دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي:-