المنطقه التي تبدا عندها حركه الانزلاق او الزلزال هي
المركز السطحي للزلزال.
تُسمى المنطقة التي تبدا عندها حركة الانزلاق او الزلزال هي منطقة المركز السطحي للزلزال والتي كثيرًا ما يختلط الأمر على الناس بين المركز السطحي للزلزال وبين بؤرة الزلزال، حيث المركز السطحي للزلزال عبارة عن النقطة الموجودة على سطح الأرض فوق البؤرة مباشرًة أما البؤرة فهي في الأصل مكان توالد الزلزال، وبشكل عام مركز الزلزال هو عبارة عن نقطة على سطح الأرض أعلى نقطة تحت الأرض مباشرًة وتُسمى بالتركيز أو المركز السطحي للزلزال.
فتعمل من خلال تمزق الخطأ مما يؤدي إلى حدوث زلزال وبشكل آخر قد لا تكون هناك أي آثار للزلزال الشديد في المنطقة المجاورة لمركز الزلزال، حيث يمكن تحديد موقع مركز الزلزال عن طريق حساب الأقواس في كلًا من المراصد الزلزالية الثلاثة أو أكثر من مرصد ومع وجود أنصاف أقطار الأقواس المتناسبة من الممكن مع مرور بعض الوقت انتقال الموجات الزلزالية من البؤرة الزلزالية إلى كل محطات الزلزال.
وعلى سبيل المثال قد نرى أن هناك مركز الزلزال يقع على بعد 20 ميلاً شمال لوس أنجلوس بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، فالناس الذين يسمعون أخبار الزلزال باستمرار يعرفون أن ذلك الزلزال وقع في كاليفورنيا، ورُبما حدث في مكان ما على طول أو بالقرب من صدع سان أندرياس.
ومن ضمن سلاسل الزلازل التي حدثت من خلال تتبع مسبق زلزال عام 1989 الحادث خلال إحدى المباريات العالمية للبيسبول في سان فرانسيسكو وعلى الرغم من التتبع وأخذ الاحتياطات إلا أنه حدث الكثير من الأضرار، فكان مركز الزلزال موجود بالقرب من لوما برييتا وهي قمة جبال سانتا كروز الموجودة على مسافة 10 أميال من مدينة سانتا كروز.
حيث كان تركيز الزلزال حينها على عمق 11 ميلاً تحت سطح الأرض وكان ممثل صدع كبير في الدفع، وهذا يعني أن تمزق الصدع لم يكسر سطح الأرض وحسب، ولكن كان الدليل الوحيد على الأرض بعض الشقوق الأرضية السطحية الموجودة من آثار الزلزال.