يتعدد دور الأخصائي الاجتماعي في ممارسة عمله فهو يقوم بدور الخدمة الاجتماعية على مستوى الفرد ومستوى الجماعة ومستوى تنظيم خدمة المجتمع.
على مستوى خدمة الفرد: تعتبر خدمة الأفراد طريقة أساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية، وتهدف هذه الخدمة إلى مساعدة الطالب أو العميل الذي يواجه موقف عسير ولا يمكنه الاستمرار، وذلك عن طريق فهم مشاكله،ومحاولة معرفة معرفة مشاكله باتباع طريقة معينة تمكنه من فهم مشاكله،ومساعدته على السعي لمعرفة واستغلال مهاراته ومواهبه، ويكون دور الأخصائي الاجتماعي ضروري في هذه الحالة وذلك إذا كانت المشكلة لا يستطيع فيها العميل أو الطالب أو الفرد تخطيها.[2]
على مستوى خدمة الجماعة: يجب على الأخصائي الاجتماعي التخطيط والتنظيم الجيد الذي يتناسب مع البيئة والظروف التي يحيط بها الجماعة، وكذلك يجب تحديد الموارد والإمكانيات اللازمة لكل جماعة لكي تستطيع ان تمارس النشاط بحرية.[2]
علي تنظيم المجتمع: تعتبر المدرسة أفضل مكان لإيجاد التعاون المتبادل بين الأفراد والمجتمع،فهي تقوم علي خدمة الأبناء، مما يعني أنه لا يقتصر دور المدرسة على الاستفادة من موارد وإمكانيات المجتمع فقط، مما يتيح الفرص للتعامل مع مواقف الحياة العامة، يعتبر تنظيم المجتمع طريقة مهمة وأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية،وحدوث تغيرات مرغوبة في مستوى معيشة الإنسان في التنمية السليمة، وكذلك تساعد الأشخاص على تحمل مسؤولياته والتعاون مع أفراد المجتمع، وذلك يتم عن طريق وجود علاقة بيت الترابط والتضامن وذلك للعمل بين جميع مكونات المجتمع الواحدة في إطار الموارد المتاحة لحدوث إشباع من احتياجات سكان المجتمع والقدرة على مواجهتها