أطلقت وزارة التعليم السعودية برنامج “المدارس المعزّزة للسلوك الإيجابي” في كافة المؤسسات التربوية التعليمية وبجميع المناطق والمحافظات، لأن الإيجابية هي ما يصنع المستقبل ويعزز إنجازاته وتطور الوطن.
منذ الإعلان الأول عن البرنامج في العام 1440 بدأت المدارس بالتنافس الخلّاق على تطبيق آلياته، من خلال خلق البيئة المحفزة والجاذبة والمهيئة لتعزيز السلوك الإيجابي، ما يضمن تحقيق توافق مقومات نجاح البرنامج لدى الطالب.
بدأت الوزارة بتطبيق البرنامج في بعض الإدارات النموذجية كتجربة قبل تعميمه على كافة الإدارات بكافة المستويات، فضلاً عن تفعيل مبدأ التأهيل المركزي للقائمين على البرنامج بالتعاون مع إدارة التدريب العامة ضمن الوزارة، ويتفرع عن البرنامج فعاليات عدة تسهم في خلق وتعزيز السلوك الإيجابي ومنع السلبي منه لدى الطلاب.
وسعت الوزارة نطاق البرنامج حتى بات من أهداف العملية التعليمية والتربوية الأساسية، ومعياراً من معايير التميز في السلوك الطلابي بالمدارس، علماً أن إطار الجهود سيبقى محدوداً حتى تتوفر الفرص المثلى لخلق بيئة محفزة.
وهذا عبر تعزيز الآليات المحفزة للسلوك الإيجابي وتنمية قدرات ومهارات المرشدين كأساليب علمية وعملية لتحقيق الغرض من هذه الخطوة، وقد تم تدشين عدة فعاليات في العشرات من المدارس كخطوات حقيقية في سبيل إنجاح العمل