مقياس ريختر .
وهو مقياس تم تطويره من قبل عالم اسمه (تشارلز ريختر) من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، حيث أنه هو من وضع الأعداد لقياس الحجم النسبي للزلزال من حيث المدة والقوة.
وذلك كان عام 1935 والذي عرف من وقتها وحتى يومنا هذا بإسم مقياس ريختر وهو قياس لوغاريتمي، يعتمد مقياس ريختر على ترقيم من 1 إلى 10 لتحديد حجم الزلازل ولأنه مقياس لوغاريتمي فإن كل درجة تساوي عشر درجات.
بمعنى أن في حال كان الزلزال قوته 5 درجات هذا يعني أنه أقوى عشرة مرات من الزلزال الذي تكون قوته 4 درجات، ومنذ أن تم اختراع مقياس ريختر وحتى الآن لم يتم تسجيل لزلزال أعلى من زلزال تشيلي عام 1960 والذي بلغ قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر.
وكان هذا أكبر زلزال حدث، عادة تحدث زلازل قوتها 1 أو 2 درجة على مقياس ريختر كثيراً ولكنها زلازل ضعيفة لا يشعر بها الإنسان، أما الزلازل الكبيرة والتي تتخطى قوتها 7 درجات على مقياس ريختر هي زلازل قليلة الحدوث ولكن في حين حدوثها تسبب الكثير من الهلاك والأضرار.
ومن الجدير بالذكر أن في حالة حدوث زلازل ذو درجات عالية لم يكن مقياس ريختر دقيقاً بنسبة 100% لقياس الدرجات بالضبط، ولذلك تم اختراع مقياس يسمى (مقياس شدة اللحظة).
وهو أيضاً مقياس لوغاريتمي يقيس كل درجة بقوة أكبر عشرة مرات، وهذا المقياس يتميز بالدقة العالية لشدة وقوة الزلازل الكبيرة وهو ما يستخدم حالياً في قياس الزلازل