الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة وبالظروف الجوية المختلفة، فنجدها في كل مكان في الحدائق وعلى الأرصفة وفي الشقوق وعلى الجدران، وعلى الرغم من أهمية الطحالب إلا أنه يتم تجاهلها لصغر حجمها ولاعتقاد البعض أنها نباتات مؤذية ليست لها أهمية كُبرى، ولكن في الواقع الطحالب والتي تعتبر الحزازيات نوع منها من النباتات المهمة جدًا التي تتوجد في الصحارى شديدة السخونة وحتى الكهوف الرطبة، كما أنها من النباتات التي يمكن البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الجوية القاسية.
كما أنها تلعب دور مهم جدًا في الموائل ذات التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم، فالحزازيات أو طحالب عبارة عن نباتات غير مزهرة تقوم بإنتاج أبواغ وهي الجراثيم المسؤولة عن عملية التكاثر، تمتلك سيقان وأوراق ولكن ليس لها جذور، وتُصنف الطحالب وأنواع أخرى شبيها لها من الكبد والنباتات القرنفلية على أنها Bryophyta أي طحالب نباتية وذلك تبعًا لتصنيف المملكة النباتية.
وعامًة يعود تاريخ الطحالب النباتية إلى 450 مليون سنة، حيث نجت وازدهرت من خلال مجموعة من التغيرات المناخية القاسية، فتتكون من 15000 إلى 25000 نوع، وتتواجد في كل أنحاء العالم وتستمد طاقتها من خلال النباتات الضوئية أو من خلال عملية البناء الضوئي، وتعتبر الطحالب النباتية من أكثر ثاني مجموعة نباتية متنوعة حيث لا يتجاوز عددها سوى النباتات كاسيات البذور والنباتاتت المزهرة التي يبلغ عددها حوالي 350.000 نوع، وفيما يلي سوف نتعرف على فوائد الحزازيات وإليك هي:
الحفاظ على نظافة البيئة.
منع التربة من التأكل.
لها فوائد طبية.
صديقة للمناخ.