بعد أشهر من التوتر رئيسا فنزويلا وجويانا يتبادلان الهدايا
أكد رئيس جوايانا عرفان علي أن بلاده تريد السلام مع جارتها فنزويلا على خلفية نزاع مستمر منذ قرن بشأن السيادة على منطقة إيسيكيبو والذي تفاقم أواخر العام الماضي.
وقال علي خلال قمة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيلاك) في سانت فنسنت وجرينادين «نريد السلام. نريد الازدهار لجيراننا وللجميع في هذه المنطقة».
وأضاف «أنا على استعداد للتحدث مع الرئيس (الفنزويلي نيكولاس) مادورو في أي شأن قد يساهم في تعزيز العلاقة بين بلدينا».
وتطالب فنزويلا بمنطقة إيسيكيبو التي تشكل نحو ثلثي أراضي جويانا، وتصاعدت المخاوف من نشوب نزاع عسكري أواخر العام الماضي قبل أن يتعهد البلدان الامتناع عن استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي.
وجاء اللقاء الجمعة في أجواء أكثر ودية مقارنة بتلك التي سادت اجتماعهما في ديسمبر في سانت فنسنت وجرينادين أيضاً.
وقال مادورو «آمل بأن تتعمق العلاقات الطيبة التي أقيمت من أجل الحوار... وأن نبحث وجهاً لوجه... عن حل صحي وسلمي ودبلوماسي للخلافات والجدل القائم بيننا منذ القرن التاسع عشر».
ومن بين الرؤساء الذين حضروا قمة مجموعة سيلاك، البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والكولومبي جوستافو بيترو والكولومبي ميغيل دياز كانيل إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.