اختار إبراهيم دياز، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي عوضًا عن الإسباني، وفقًا لصحيفة «ماركا» الصادرة في مدريد العاصمة، الإثنين.
وسيرتدي دياز، البالغ «24 عامًا» والمولود في ملقة من أم إسبانية وأب مغربي، قميص «أسود الأطلس» بسبب «تجاهله» من قبل الاتحاد الإسباني ومنتخب «لاروخا» في وقت كان المغرب منخرطًا بشكل كبير في قضية إبراهيم، وهو ما لم تفعله إسبانيا.
من ناحيتها، قالت إذاعة «كادينا»: «إن المدرب السابق لويس إنريكي، والحالي، لم يستدعيا اللاعب، وبالتالي سيلعب المباراتين التجريبيتين مع المغرب».
وحسب صحيفة «آس»، فإن دياز اتخذ قراره النهائي بعد رفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم إخباره، قبل بقية اللاعبين الدوليين الآخرين، إذا تم إدراج اسمه في قائمة المنتخب للمباراتين التجريبيتين أمام كولومبيا في مارس الجاري في لندن، والبرازيل في 23 منه بمدريد.
من جهته، قال المدرب دي لا فوينتي، الإثنين، ردًا عن سؤال حول الموضوع خلال مشاركته في منتدى نظم في إحدى الجامعات: «أحترم موقفه، الجميع أحرار في اتخاذ قراراتهم».
وتابع «هناك 3 معايير ليتم الاختيار: الأول، أن تكون مؤهلًا للعب مع المنتخب، والثاني، الرغبة في القيام بذلك، والثالث، أن يستدعي المدرب اللاعب. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن اللاعب يرغب في ذلك، من دون اشتراطات أو شروط، حرصًا على المساواة في الحقوق والواجبات مع بقية المجموعة».
ولم يخض دياز سوى مباراة واحدة بقميص منتخب إسبانيا للشباب ما دون 21 عامًا في الفوز تجريبيًّا على ليتوانيا 4-0 عام 2021، ما يسمح له بتغيير جنسيته الرياضية.