قد تستمر فوائد العمل التطوعي مدى الحياة ليس فقط لمن تقوم بمساعدتهم ، ولكن لك أيضاً ، حيث أن التطوع يجعلك تعطي وقتك ، وقدراتك من أجل مساعدة الآخرين دون الحاجة إلى تعويض مالي مقابل ذلك العمل ؛ فهو يعتبر خدمة لمجتمعك .
يُعد التطوع بوقتك ، ومهاراتك ، ومواردك من أحد أقوى الطرق لإحداث فرق كبير لك ولمجتمعك ، ومساعدة الآخرين ، وأيضاً تحسين رفاهيتك وحالتك النفسية ، والصحية ، وشعورك بالسعادة بشكل كبير ، ويوجد العديد من الـ أمثلة على العمل التطوعي .
يأتي العمل التطوعي بالعديد من الفوائد في حياة الشباب ، والتي تؤثر في حياتهم بشكل إيجابي ، ومن ضمن أهمية التطوع الآتي :
التعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات جديدة ، حيث أنك تكون جزء من فريق له هدف مشترك ، وذلك ما يجعلك تكون روابط اجتماعية مع الغرباء ، قد تغير تلك الروابط من نمط حياتك .
زيادة تفاعلاتك الاجتماعية ، وبناء علاقات ذات أهمية ، ومغذى مع الآخرين ، وذلك لأن التطوع يعني بطبيعته مساعدة الناس والمحتاجين .
يوفر فرصة فريدة ومميزة ، لأنه يربط الناس بقيم مشتركة معينة ، ويساهم في رفاهية الآخرين .
بناء مجتمع يوجد به العديد من الأشخاص الإيجابين ، وذلك سوف يساعدك على تحقيق أهدافك المستقبلية ، وسيغذي إحساسك بالانتماء ، وتوسيع نظام الدعم الخاص بك .
اكتساب المعرفة وفهم طرق الحياة الأخرى ، حيث يمكن للعمل التطوعي ، أن يأخذك إلى جزء جديد من مجتمعك لم تشاهده من قبل .
تمنحك برامج المتطوعين الفرصة لكي تجلب العديد من الأشخاص إلى شبكتك الاجتماعية ، حيث يمكن أن تزيد تلك التجربة من فهمك للآخرين المختلفون عنك .
معرفة العديد من الثقافات ، وأساليب الحياة المختلفة عن تلك التي نشأت فيها ، ذلك سوف يعمل على زيادة مرونتك الاجتماعية ، ويوسع رؤيتك للعالم .
يزيد العمل التطوعي من وعي الشباب بالقضايا التي يتعامل معها الآخرون ، وسوف يزيد من مهاراتك الاجتماعية المهمة ، مثل التعاطف ، والعمل الجماعي .
اكتساب الشباب الإحساس بالهدف ، والسعي وراء تحقيقه وزيادة الشعور بالحماس ، والسعادة ، والإنجاز .
يجعلك تعزز احترامك لذاتك ، كلما زادت الفرص التي يمكنك الحصول عليها من أجل تعلم مهارات جديدة ، واكتساب المعرفة كلما تطورت بشكل كبير ، وكامل كشخص .