يُعرف التطوع على أنّه مقدار من الوقت يتم منحه عن طيب خاطر، للصالح العام، وبدون أي مكاسب مالية، أي أنّه جزء من المفهوم الأوسع للمشاركة المدنية ولكنه يسرد أيضًا عددًا من الأنشطة، أو المجالات المماثلة إلى حد ما خارج نطاق التطوع.
يشمل مصطلح “التطوع” مجموعة مختلفة من الأنشطة في المجتمع، بالإضافة لذلك فهناك التطوع الرسمي الذي يحدث داخل المنظمات، وبشكل منظم، والتطوع غير الرسمي، وهي أعمال تتم خارج سياق منظمة رسمية.
في حين أنّ أغلب افكار للعمل التطوعي تتم من قبل الأفراد، فإنّ الكيانات تتبرع أيضًا بوقت الموظف وهذا مدرج في تعريف التطوع هذا، يجب مراعاة مصطلح التطوع أيضًا للإشارة إلى إرشادات أفضل الممارسات، ولا ينبغي أن يكون العمل التطوعي استغلاليًا أو يستخدم ليحل محل العمل بأجر، ويعتبر موضوع عن التطوع واهميته موضوعًا متفرعًا وواسعاً.
بينما يوفر التطوع فوائد كبيرة للمجتمع، والأهم من ذلك أنه يوفر أيضًا فوائد كبيرة للمتطوعين أنفسهم، ويمكن للمتطوعين الحصول على تعويض بسيط يشمل مصاريف الجيب، كما يمكن مكافأة المتطوعين والاعتراف بهم كجزء من الممارسات الجيدة، في حين أنّ هذه العملية قد تقدم عنصرًا من عناصر المنفعة المالية أو المادية للمتطوع، إلا أنّها لا تستبعد النشاط من اعتباره تطوعيًا.
وكذلك التطوع من المفترض أنْ يكون من أجل الصالح العام، ويجب أن يفيد بشكل مباشر، أو غير مباشر الأشخاص خارج الأسرة أو المنزل ، وغالبًا ما يُعتبر التطوع كمساهمة في رفاهية المجتمع وأنشطة التطوع تغطي جميع قطاعات المجتمع والترفيه والهوايات ويعتبر التالي أمثلة على العمل التطوعي :
النشاطات المتعلقة بالحيوان بما في ذلك الرفق بالحيوان.
فنون، تراث، ثقافة.
عمل مهني، أو نقابي.
التعليم والتدريب.
خدمات الطوارئ.
أعمال البيئة.
الصحة.
المساعدات الدولية، ومجالات التنمية.
القانون، وتحقيق العدل السياسي.
الأبوة والأمومة والأطفال والشباب.
الرياضة والترفيه البدني.
أعمال المجتمع