تدبر القرآن - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 10,245,646
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,245,643
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,245,682
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,245,682
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,245,682

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,763,801

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,758,390

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,758,914


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-02-2024, 07:36 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي تدبر القرآن

Facebook Twitter


الخطبة الأولى:

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عِوَجًا، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه واتبع سُنَّته إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وطاعته، ولْنَعْلَم أن القرآن الكريم خيرُ كتابٍ أُنزِل على خير البشر، بأحسن الشرائع وأتمِّها وأكملها، إلى أمة هي خير أمة أُخرِجت للناس؛ وهي أمة الإسلام، جعله الله تعالى حجةً على البشر، وشفيعًا لأهله يوم القيامة، وقراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة يُؤجَر عليها المسلم، ويتقرب بها إلى الله تعالى، من خلال تدبر القرآن والتفكر فيه، وفَهم معانيه، والعمل بما فيه، وهي تُورِث السَّكينة والاطمئنان في القلب، واللذة بتلاوته؛ قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]؛ قيل: إن المراد بذكر الله كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين، فعلى هذا معنى طمأنينة القلوب بذكر الله: أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها؛ فإنها تدل على الحق المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين[1]؛ فلا بدَّ عند قراءة القرآن الكريم من التدبر والتأمل لمعانيه؛ قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 82]؛ يعني: أفلا يتفكرون في القرآن، والتدبر هو النظر في آخر الأمر، ودُبُرُ كل شيء آخرُه[2]، ويقول تعالى آمِرًا بتدبر القرآن وتفهُّمه، وناهيًا عن الإعراض عنه: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد: 24].



عباد الله: إنَّ تدبر القرآن هو التأمُّل لفَهم المعنى، والتوصل إلى معرفة مقاصد الآيات وأهدافها، وما ترمي إليه من المعاني والحِكَمِ والأحكام؛ وذلك بقصد الانتفاع بما فيها من العلم والإيمان، والاهتداء بها والامتثال لِما تدعو إليه؛ ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص: 29].



﴿لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾ [ص: 29]؛ أي: هذه الحكمة من إنزاله؛ ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها، ويتأملوا أسرارها وحِكَمَها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تُدرَك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود[3].



عباد الله: ومما يعين على تدبر القرآن تقوى الله تعالى؛ قال سبحانه: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: 282]، فالعلم نور، والمعصية ظلمة، ولا بد لمن يريد النور أن يبتعد عن كل ما فيه ظلمة، فكلما ابتعد المسلم عن المعاصي، كان أقرب إلى التوفيق والسداد.



ومما يعين على تدبر القرآن: استشعار عظمة القرآن، وأن تحسُب أنك أنت المخاطب بالقرآن الكريم، وتكرار الآية وترديدها، والعودة المتجددة للآيات؛ فذلك له أثر عظيم في حضور القلب، واستحضار الآيات والتأثر بها.



ومما يعين على تدبر القرآن: التفاعل مع الآيات بالسؤال والتعوُّذ والاستغفار ونحوه، عند مناسبة ذلك؛ فذلك يُعين على حضور القلب عند التلاوة.



ومن وسائل التدبر: القراءة بتأنٍّ وهدوء، والتفاعل مع الآيات بحضور القلب، وإلقاء السمع، وإمعان النظر، وإعمال العقل، فلا يكون همه الإكثار من القراءة بدون تأمل وفهم لِما يقرأه.



ومن الوسائل التي تعين على تدبر القرآن: الاطلاع على ما ورد في تفسير الآية، والعودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهم لها وتعاملهم معها[4].



عباد الله: ومن ثمار التدبر أنه يُرقِّق القلوب، ويزيدها خشيةً لله تعالى، والتأمل والتدبر في القرآن يقوِّي الإيمان في القلوب، ويهدي إلى العمل بالقرآن، وتطبيق تعاليمه في كل ناحية من نواحي الحياة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 9].



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بالآيات والذكر الحكيم؛ إنه تعالى جواد كريم، ملك بَرٌّ، رؤوف رحيم؛ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.



من الخطبة الثانية:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، واتبع سنته إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، ولنعلم أن التدبر هو مفتاح القلوب، وسر حياتها، ونور بصرها وإبصارها؛ لأنه طريق الدخول إلى سُوَيْداء القلوب، والتدبر أيضًا سبيل للدخول إلى عالم القرآن وعوالمه الإيمانية النورانية؛ يقول ابن القيم: "ومفتاح حياة القلب تدبر القرآن، والتضرع بالأسحار، وترك الذنوب"[5].



عباد الله: إن القرآن العظيم لا تنقضي عجائبه، ولا تُحصى معانيه وفوائده، فهو كلام الله العليم الخبير، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ ولهذا حثَّنا الله سبحانه على قراءته وتدبره، ففي تدبر القرآن والعمل به شفاءٌ للفرد وللمجتمع من أمراضه الحسية والمعنوية، وتلبية لحاجاته الدنيوية والأخروية؛ قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء: 82]؛ إنه شفاء ورحمة للمؤمنين؛ أي: يُذهِب ما في القلوب من أمراض، من شكٍّ ونفاق، وشرك وزيغ ومَيل، فالقرآن يَشفي من ذلك كله، وهو أيضًا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة، وطلب الخير، والرغبة فيه، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدَّقه واتبعه، فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة، وأما الكافر الظالم نفسه بذلك، فلا يزيده سماعه القرآن إلا بُعدًا وتكذيبًا وكفرًا: ﴿وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء: 82]؛ أي: لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يَعِيه؛ فإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين[6].



فاتقوا الله عباد الله، وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من صلَّى عليَّ صلاةً، صلى الله عليه بها عشرًا)).



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.