"اليونيفيل" تجدد دعوتها للحوار والدبلوماسية لوقف التصعيد بين لبنان والكيان الإسرائيل
جددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /يونيفيل/ دعوتها إلى الحوار والدبلوماسية لوقف التصعيد في أعمال العنف بين لبنان والكيان الإسرائيلي.
وقالت /اليونيفيل/ في بيان صدر عنها إنه مع تصاعد أعمال العنف عبر الخط الأزرق، نجدد التزامنا بالحوار والدبلوماسية، ونبقى على استعداد لدعم الجهود نحو حل مستدام.
وكان السيد أندريا تيننتي، الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، قد أعلن قبل يومين عن إصابة ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني بجروح أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، وذلك عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر في العام 1978 تأسيس قوة /يونيفيل/ للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة بالمنطقة، وتم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في العامين 1982 و2000، وفي العام 2006، قام المجلس بتعزيز القوة، وقرر أن تراقب البعثة بجانب مهامها الأخرى وقف الاعتداءات، بالإضافة إلى مرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار بجنوب لبنان.