إن للشباب دور هام وأساسي في التنمية، ويقصد بالتنمية هي العمل الواعي الموجه، التي تقوم على المشاركة بين أفراد المجتمع والجماعات، كما إنها تهدف في المقام الأول إلى إحداث التغير والتطوير من خلال تنظيم جهود وقدرات الافراد ، كما أن التنمية تحدث تغيرات هيكلية وجذرية في المجتمعات، وتساهم في بناء الأمم، كما أنها لها العديد من الأبعاد، وأهمها[7]:
الأبعاد الاقتصادية: ويقصد بها تلك التغيرات التي تحدث في العلاقة بين الناتج والمستهلك، كما يشمل عدد العاملين وكمية الإنتاج والمواد الاقتصادية، والدخل.
الأبعاد الاجتماعية: وهي التي تشمل العادات والتقاليد والعلاقات الأسرية والاجتماعية، حيث أن كل مرحلة يعيشها المجتمع تحتاج إلى العديد من التغيرات والعادات التي تطرق لتناسب التطور الثقافي والمعرفي.
الأبعاد السياسة: وهي التي تهدف في المقام الأول للاستقرار السياسي وحفظ آمن الدولة ونظامها، حيث أن استقرار الدولة يساهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي، وسير العلاقات الاجتماعية في شكل منضبط ومميز.
أما عن الشباب فهم من اهم مقومات التنمية الاجتماعية، كونهم حجر الأساس في النهضة والفكر والتطوير، كما أن مرحلة الشباب تمثل الفئة العمرية من 15 إلى 24 عام، وهم الثروة الحقيقية لثائر المجتمعات العربية والغربية