كما ذكرنا العديد من واجبات الشباب ودورهم المميز في تنمية المجتمع على العديد من الأصعدة، إلا أن لهم حقوق وأن ينال الشباب حقوقهم والتي تتمثل في:
التعليم حيث إن التعليم أحد أهم الحقوق التي يجب أن تتوافر للشباب، وهو حق أساسي، وفقاً لما نصت عليه الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، حيث أن يجب أن يكون التعليم بشكل جيد ويتوافر فيه الطرق والأساليب الحديثة، لكي يستطيع الشباب فيما بعد من المشاركة في التنمية المستدامة[5].
يجب توفير فرص عمل للشباب، والاستفادة من مهاراتهم ونشاطهم وحيويتهم، حيث أن البطالة أحد المعوقات التي تقابل الشباب وتجعلهم غير قادرين على الإنتاج والفكر، وهذا يضر بالمجتمع قبل الضرر بهم، لذا يجب الحرص على وضع خطط مميزة للاستفادة من الشباب والتخلص من البطالة.
يجب أن يمنح الشباب حق التصويت والمشاركة في البناء السياسي والاقتصادي، حيث أن جميع الجوانب الحياتية تؤثر على بعضها، لذا يجب دمج الشباب في المجتمع، وعدم حكر النشاط السياسي لذوي الخبرات فقط، مع دعم الوعي وتعريفهم بكيفية المشاركة السياسة[6].
تمويل المشروعات الصغيرة، والاستماع الجيد لأفكارهم وتنمية مهاراتهم.
يجب مشاركتهم في وضع الخطط الدراسية وتنظيم المناهج، والعمل على التعليم بأسلوب المحاكاة، فكون الإنسان مستقبل فقط، لا يمكن ان يشعر بالانتماء الكافي، ولا الوعي اللازم لعملية التطوير والتنمية المستدامة.
المساواة بين الطبقات العمرية، وعدم تفضيل فئة على أخرى في الحصول على الوظائف والترقيات والمناصب الهامة في الدولة.
يجب منح الطلاب والشباب حرية التعبير عن الرأس، وحرية الحديث وعدم أتباع سياسة التخويف أو الترهيب.
يجب منح الشباب حقهم في العمل وكسب الأموال، حيث يتفرغ كل منهم للتفكير في التطوير والنهضة، ولا يكون الهدف الأساسي كيفية تغطية الاحتياجات.
احترام الشباب، ومعاملتهم بما يليق مع فئتهم العمرية، ووضع متطلباتهم واحتياجاتهم محل الاعتبار والتقدير.
مساعدة الشباب إلى التطلع والتثقف، ومنحهم الفرص التي تساعدهم على التطوير.