النظارات الطبية هي الشكل الأكثر انتشاراً لتصحيح الرؤية للمرضى من جميع الأعمار، يمكن للعدسات المصممة خصيصًا للرؤية تحسين نوعية حياة الناس بشكل كبير، مما يسمح لهم برؤية العالم بشكل أكثر وضوحًا وتجنب احتمالات إجهاد العين، وفي التفصيل التالي يتضح الفارق بين نظارة القراءة ونظارة النظر .
في العادةً تكون نظارات القراءة مخصصة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، وهي حالة العين المرتبطة بالعمر والتي تتسبب في زيادة صلابة عدسة العين على مر السنين، مما يقلل من رؤية الشخص للأشياء القريبة.
النظارات المخصصة للقراءة ذو عدسة محدبة الشكل أي أنها منحنية للخارج، مما يجعل الأشياء القريبة تبدو أكثر وضوحًا.
تتوفر نظارات القراءة التي لا تتطلب وصفة طبية على نطاق واسع دون وصفة طبية ولكنها تتمتع بنقاط قوة عامة، مما يتطلب من المريض التجربة للحصول على التصحيح الأمثل عن طريق التجربة والخطأ.
أما بالنسبة لنظارات المسافة المخصصة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر لتحسين قدرتهم على رؤية الأشياء البعيدة بشكل أكثر وضوحًا.
هذه النظارات مقعرة أي أنها منحنية إلى الداخل، مما يساعد العينين على التركيز على الأشياء البعيدة.
إذا كان الشخص يعاني من كل من طول النظر الشيخوخي وقصر النظر، فقد يكون مرشح له بشكل جيد أن يستخدم العدسات ثنائية البؤرة أو العدسات التقدمية، المصممة خصيصًا للرؤية الخاصة لكل مريض، ويمكن أن تشتمل على نظارة للقراءة والبعد في واحدة.
يتمثل الاختلاف الأكبر بين نظارات القراءة والنظارات الخاصة بالنظر في أن النظارات النظر لها منطقتان في النظارات وتسمح برؤية واضحة في المسافة البعيدة والقريبة.
توفر نظارات القراءة رؤية واضحة عن قرب فقط من مسافة محددة ويجب خلعها لممارسة أنشطة مثل القيادة أو مشاهدة التلفزيون أو الطهي.
الفرق الآخر والمهم هو أنه بسبب أن النظارات النظر مصنوعة بوصفة وروشتة طبية محددة تعتمد على عين المريض، يمكن للنظارات تصحيح أي استجماتيزم بينما لا تستطيع نظارات القراءة فعل ذلك.
ويعتبر هذان النوعان اثنان من أكثر أنواع النظارات شهرة وهما نظارات القراءة ونظارات المسافة أو نظارة النظر كما يطلق عليها، يمكن لكل واحدة من هاتان النظارتان أن تقوم بتقليل الجهد المطلوب من العين للتركيز على الأشياء، على الرغم من أن كلا النوعين من النظارات مصممان لتحسين رؤية الشخص، إلا أنهما يحققان أهدافًا مختلفة وليست أهداف واحدة.