لا تعتمد الحيوانات على الأشجار فقط في الحماية التي تشتد الحاجة لها من الأشعة الحارقة للشمس، ولكنها تتغذى كذلك على أوراق الأشجار، حيث تأكل الطيور التوت وتجعل من الأشجار منزل لها، إلى جانب الكثير من الأسباب التي تدفع لزراعة الأشجار والنباتات الأصلية، ومن بينها: [3]
سوف تحسن الأشجار الأصلية من جودة التربة وعملية احتباس الماء داخلها، وهو ما يقلل من تآكل التربة، وعلاج مشكلة الجفاف.
توفر الأشجار الغذاء والمأوى للحياة البرية مثل السناجب والطيور والحشرات.
تساعد مناطق التخضير الحضرية نحو جلب المزيد من الحياة للمدن.
تنظف الأشجار الأصلية الهواء بطريقةٍ أفضل، يليها الأنواع الغازية، فتعد الأشجار الأصلية هي الأفضل بتغذية الحياة البرية وإطلاق مادة كيميائية تعرف بdmt، وتسمح تلك المادة للنباتات بأن تتحدث للحيوانات، وهو أمر مثبت علميًا.
تتكيف الأشجار الأصلية مع المناخ بشكل أفضل، وهو ما يعزز فرص النجاة من الفيضانات والجفاف وما إلى نحو ذلك.
تعتبر زراعة شجرة أصلية واحدة من طرق تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على التراث الطبيعي.
لا يوجد حاجة للمبيدات أو الأسمدة، حيث تستخرج الأشجار تعرف بالضبط بنفسها ما تحتاج له من التربة؛ كما تعرف طريقة التعامل مع المخلوقات المزعجة دون التدخل البشري أو تلقي المساعدة.
سوف تجذب تلك الأشجار الحيوانات والطيور دومًا، وبالواقع يمكن أن يتم دعم الحياة البرية بشكل فعال عبر تلك النباتات.
كلما تم زراعة نباتًا أصليًا، يزداد عدد الأشجار التي تنمو بصورةٍ طبيعية.