صادفت الألقاب الأربعة الأخيرة لفريق الهلال الأول لكرة القدم، في كأس خادم الحرمين الشريفين، أعوامًا ضيّع خلالها حلم الحصول على دوري أبطال آسيا.
ومنذ استئناف الكأس، عام 2008، تُوِّجَ بها الهلال أعوام 2015 و2017 و2020 و2023. وفي كل عامٍ من الأربعة، عجز الفريق عن ترويض لقب دوري أبطال آسيا.
ويواجه الهلالُ نظيرَه الاتحاد، الثلاثاء، ضمن دور الأربعة من كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أسبوعٍ من مغادرته دوري الأبطال أمام العين الإماراتي، الذي فاز ذهابًا 4ـ2، وخسِر إيابًا 1ـ2، وصعد بمجموع الأهداف.
وبعد الخروج القاري، يسعى متصدر ترتيب دوري روشن السعودي إلى مصالحه جمهوره بلقبي الدوري والكأس، وتكرار ما فعله عامي 2020 و2023، عندما رفع لقب الكأس بعد أسابيع أو أيام من خسارة حُلم دوري الأبطال.
ولعِب الهلال نهائي الكأس العام الماضي بعد خمسة أيام فقط من خسارته إياب نهائي آسيا أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني، وتُوِّج، بركلات الترجيح، على حساب الوحدة. وأسفر الذهاب عن التعادل 1ـ1، وفاز أوراوا إيابًا بهدف.
وكسِب «الأزرق» غريمَه التقليدي النصر، 2ـ1، في نهائي الكأس 2020، بعد نحو ثمانية أسابيع من شطب نتائجه خلال مرحلة المجموعات القارية، نتيجة تفشي عدوى فيروس كورونا بين لاعبيه.
وفي 2015 و2017، وقَع خروج الهلال من الآسيوية بعد أشهرٍ على تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين.
وكسِب الفريق، مطلع يونيو 2015، الكأس على حساب النصر، بركلات الترجيح، وخسِر، في النصف الثاني من أكتوبر، إياب نصف النهائي القاري، أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي، وودّع المنافسة.
وتكرّر السيناريو، خلال 2017، بحصد لقب الكأس منتصف مايو، إثر الفوز 3ـ2 على الأهلي، وخسارة إياب نهائي دوري الأبطال، أمام البطل أواروا ريد دياموندز الياباني، في أواخر نوفمبر. وتعادل الفريقان ذهابًا، 1ـ1، وفاز اليابانيون إيابًا بهدف.
واستُحدِثَت مسابقة دوري أبطال آسيا في 2003، قبل خمسة أعوام من استئناف كأس خادم الحرمين الشريفين، التي انطلقت عام 1957، وتوقفت بعد نسخة 1990.