في أغلي الأحيان، قد يبدوا أن الطفل يعاني من مرض حول العينين، وبالأخص الطفل دون سن السنة، في حين أن ذلك الطفل في الحقيقة لا يعاني من أي اضطراب داخل العينين، وعينه متوازية ومستقيمة كليًة.
السبب الرئيسي في تلك الظاهرة هو مبنى الجفون والوجه في العموم لدى الطفل، وذلك لأنه من المعتاد وجود طيات جلدية كثيرة في جانبي الجفن لدي الطفل، كما أنه من المتوقع معانة ذلك الطفل من اتساع في قصبة الأنف، وفي تلك الحالات المتعلقة باتساع قصبة الأنف يحدث تغطية لجزء من العين، وذلك حتى يبدو الطفل وكأنه يعاني من حول العين.
تلك الظاهرة موجودة في بعض الأحيان، كنظر الطفل إلى الأطراف، وذلك لأن النظر على تلك الأطراف يجعل جزء كبير من طيات الجلد يغطي عين الطفل، وذلك يختفي تمامًا عندما يزداد عمر الطفل، ويكبر وجه، مما بدوره يقلل من عرض جسر الأنف، وبالتالي يحدث اختفاء تلم لتلك الظاهرة.
يمكن التأكد من عدم انحراف عين الطفل عند تسليط الضوء على عين الطفل مباشرة، فبمجرد ملاحظة انعكاس الضوء يسقط في نفس المكان في كل من العينين، بالأخص في مركز الحدقة، تأكد من عدم إصابة الطفل بحول العين، وحول العين من ضمن أكثر الأمراض المتعلقة بالعينين شيوعًا، وبالأخص في مرحلة الطفولة لدى الأطفال، ولذلك المرض عدة أسباب مختلفة كالضعف العام في عضلات العين، ويمكن علاج تلك الظاهرة بالجراحة، وأحيانًا تكفي النظرات الطبية للعلاج