يظهر التسامح والتعايش في المجتمع في مجالات كثيرة، حيث يعمل على تعزيز وحدة المجتمع، ودعم التعايش السلمي، وإنشاء مجتمعات تتسم بالشمولية.
ومن أهم مظاهر التسامح نجد ما يلي:
تنمية التنوع في المجتمع.
حل النزاعات بين الأفراد.
وتعزيز النمو الشخصي لكل فرد في المجتمع.
تنمية التنوع في المجتمع: من أهم مظاهر التسامح في المجتمعات هو أنها تعمل على نمو وازدهار وجهات النظر المختلفة والأفكار والخبرات، مما يؤدي إلى خلق حلول ذات طابع مبدع ويحفز الابتكار والإثراء الثقافي.
حل النزاعات بين الأفراد: عند اعتماد مبادئ التسامح ، يصبح من الممكن التغلب على الصراعات والمشاكل التي تولدها الاختلافات بواسطة المناقشة الهادئة، والتفاهم، والتسوية، بدلاً من اعتماد السلوك العدائي أو العنيف.
وتعزيز النمو الشخصي لكل فرد في المجتمع: يقوم التسامح بمساعدة الناس على التحدي لتجاوز التحيزات الخاصة، وإثراء نظرتهم للواقع، وبالتالي يدعم تطورهم الشخصي ويعزز نموهم الشخصي وفهمهم للعالم. [1]
أمّا بالنسبة لمظاهر التعايش، فهو يتظاهر بالتالي:
التواجد معاً في كل زمان ومكان، مع الوجود في تسامح متبادل بشكل دائم.
أن يتعلم الأفراد الاعتراف بالتنوع والاختلاف والتأقلم معه.
تشكيل علاقات بين أشخاص أو مجموعات دون أن يسعى أي طرف لإلحاق الضرر أو القضاء على الآخر.
التفاعل مع التزام بروح التسامح والاحترام المشترك، والموافقة على حل النزاعات بأساليب سلمية بعيداً عن استخدام العنف.
حيث تساعد تأثيرات التعايش في الابتعاد بشكل كبير عن المناقشات والتعاملات العنيفة، وتسهم في الحفاظ على نظام غير عنيف لمعالجة النزاعات داخل المجتمعات. حيث يتظاهر التعايش بالاعتراف بالعوامل الأساسية للنزاعات، ومن ثم معالجتها بطرق تُمكّن الأشخاص والمجتمعات من البقاء والحفاظ على نفسهم دون اللجوء إلى الأعمال التدميرية التي يسببها الخصوم.
يتظاهر التعايش أيضاً من خلال خلق مجتمع يسوده شروطاً نفسية وفيزيائية هادئة تعمل على خفض التوترات لدى كل من الأفراد، والمجتمع بشكل عام. وبالتالي؛ تسمح للأفراد بصناعة السلام وتعزيزه.