أعلن نادي يونيون برلين الألماني، المهدد بالهبوط للدرجة الثانية، الإثنين، رحيل نيناد بيليكا، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد يوم واحد فقط من منح رئيس النادي الثقة للمدرب الكرواتي.
وخسر يونيون برلين بنتيجة 4ـ3 أمام بوخوم الذي ينافس على تجنب الهبوط، الأحد، ويبتعد بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز الذي يخوض صاحبه ملحق تجنب الهبوط، مع تبقي جولتين على نهاية المسابقة.
وتولى بيليكا المنصب في نوفمبر الماضي، خلفًا للمدرب أورس فيشر الذي أقيل بعد سلسلة من النتائج السلبية، وذلك على الرغم من صعود الفريق تحت قيادته لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى الموسم الماضي.
وذكر بيان النادي أن ماركو جروته سيتولى المهمة إلى جانب المساعدة ماري لويس إيتا، وذلك بشكل مؤقت في المباراتين المقبلتين، ومنها المباراة الحاسمة أمام كولن.
وكان جروته تولى المهمة بشكل مؤقت سابقًا في الفترة ما بين رحيل فيشر، وتولي بيليكا المسؤولية.
وقال ديرك زينجلر، رئيس نادي يونيون برلين في بيان: «في معركتنا للبقاء في الدوري الألماني، يجب علينا أن نظهر قوة النادي بأكمله، نثق في ماركو جروته وفريقه لقيادة لاعبينا للأفضل».
وتحت قيادة بيليكا، تحسّن مستوى يونيون برلين في البداية، لكن المدرب الكرواتي تسبب في حالة من الجدل الشديد في يناير الماضي، حينما ضرب ليروي ساني، لاعب بايرن ميونيخ في وجهه، ليتم إيقافه لمدة ثلاث مباريات.
وقالت تقارير إعلامية إن يونيون برلين كان قريبًا من إقالته في ذلك الوقت، لكنه لم يقم بذلك، في الوقت الذي تراجعت فيه نتائج الفريق أيضًا.