أكد الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن الفوز 4ـ2 على توتنهام، الأحد، لن يثنيه عن قرار الرحيل من النادي، الذي أعلنه يناير الماضي.
ويتلقَّى كلوب بعد كل نتيجةٍ جيدةٍ أسئلةً حول إذا ما كان هذا كافيًا لدفعه للتفكير في البقاء مع الفريق عامًا آخرَ.
وسحق رجال المدرب الألماني توتنهام هوتسبير 4ـ2 في مباراةٍ مثيرةٍ على «أنفيلد»، هي قبل الأخيرة له على ملعب الفريق، وكانت إجابته عن هذا السؤال، هي نفسها.
وقال كلوب بشأن إعلان رحيله عن الفريق: «يبدو أن ما فعلته غريبٌ حقًّا، ولا أحد يفهمه، وقد حاولت شرحه».
وأضاف: «لم أقل ما قلته، لأنني لم أكن سعيدًا بالأجواء في الملعب، أو بالطريقة التي كنا نلعب بها كرة القدم. أعتقد أنه عندما تحدثت عن ذلك، كنا نقدم كرةَ قدمٍ استثنائيةً، لذا لم يكن هذا هو الفارق. هل هناك أسبابٌ أخرى، كلا فهذا لا يؤثر في قراري».
وسيقود كلوب ليفربول للمرة الأخيرة في «أنفيلد» 19 مايو الجاري عندما يستضيف وولفرهامبتون في الجولة الأخيرة من الدوري.
وفي رده على سؤالٍ بشأن كيفية إقناعه جماهير ليفربول به بعد تعيينه في 2015، قال كلوب: «لم أجعلهم يؤمنون بي، وإنما ذكَّرتهم بأنه يمكن مساعدة النادي عندما تؤمن بإمكانية تحقيق شيءٍ. هذا ما أعتقده».