من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وقبيلة دوس
عن ابن عمر أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر، أو أبي جهل)؛ رواه أحمد في مسنده، والترمذي في سننه: حسن صحيح غريب، وفي رواية: اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب، قال: وكان أحبهما إليه عمر )؛ صححه الألباني في صحيح الترمذي 2907.
عن الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه - وهو يحدث عن دعوة دوس إلى الإسلام – قال: (فأبطؤوا عليَّ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنه قد غلبني على دوس الزنا، فادع الله عليهم، فقال: (اللهم اهد دوسًا)، ثم قال: (ارجع إلى قومك فادعهم إلى الله، وارفق بهم)، فرجعت إليهم فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الله، ثم قدمت على رسول الله ورسول الله بخيبر، فنزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتًا من دوس، ثم لحقنا برسول الله بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين)؛ راوه البخاري (8 /78).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|